يوسف الشريف
في ظل رؤية مصر ٢٠٣٠، كان لا بد وأن تهتم الدولة بالثقافة والفنون والمعرفة، وذلك لخلق جيل مبدع وواعي، يهتم بالمعرفة والاطلاع والعلم في شتى المجالات، لذلك بالتزامن مع انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53، كان هناك العديد من الأنشطة والفعاليات التي تقام داخل جناح “المشروع الوطني للقراءة” بالمعرض.
يهدف المشروع الوطني للقراءة لنشر الثقافة، ويقيم مسابقة سنوية للتشجيع على القراءة، يستطيع الإشتراك في المسابقة عدد كبير من الفئات العمرية عن طريق قراءة عدد من الكتب باللغة العربية، وكتابة ملخص لها.
لذلك يتناول إعلام دوت كوم أنشطة وفعاليات المشروع داخل المعرض، وذلك من خلال تصريحات هشام السنجاري مدير المشروعات التربوية بمؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال أفريقيا.
1- مشاركة “المشروع الوطني للقراءة” في معرض الكتاب من أجل التواصل مع جمهور المعرض من مستهدفينا، مثل الطالب المثقق والتي تستهدف جميع الطلاب في المراحل الدراسية قبل الجامعية، والقارئ الماسي وهي الفئة التي تضم الطلاب في التعليم الجامعي، وأيضا المعلم المثقق وهي الفئة التي تضم المعلمين والأساتذة.
2- هناك مجموعة من النشاطات والفاعليات التي تقيمها المبادرة داخل معرض الكتاب، بجوار الرد على الاستفسارات وأسئلة الجمهور، حيث تم إقامة ورش حكي وورش رسم، وكان هناك رحلات تعريفية بالمشروع تابعة لمديرية التعليم بالجيزة.
3- تم عمل مجموعة من المناقشات للتعريف بأهمية القراءة، بالإضافة لنشاط رياضي أقيم بمناسبة أول أيام المعرض للجمهور، حيث أقيم هذا المارثون الرياضي بالتعاون مع عدد من المحافظات وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وقد شارك في الفاعلية الرياضية جميع الفئات العمرية.
4- هذا هو العام الثاني للمشروع الذي مدته عشرة سنوات، وهناك هدف للمشروع وهو نشر مهارة القراءة ويتم ذلك عن طريق عمل ندوات يتم فيها مناقشة الكتب.
5- المشروع يعمل على جعل القراءة أولوية أولى لدى الأطفال والشباب ويعد هذا هو الهدف الرئيسي للمشروع، وتعد المسابقة مجرد وسيلة لتحقيق هذا الهدف.
6- المشروع الوطني للقراءة يسير مع رؤية مصر ٢٠٣٠ التي تحاول خلق جيل واعي ومبدع قادر على القراءة الإبداعية الناقدة. لذلك يتعاون المشروع مع عدد كبير من الجهات والمؤسسات مثل وزارة الشباب ووزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التعليم العالي، والأزهر الشريف والمشاركة في المعرض تأتي كا مؤسسة البحث العلمي لدولة الإمارات.