تحدث محمد النني لاعب منتخب مصر وأرسنال الإنجليزي، عن دور والدته في مرحلة بداية لعبه لكرة القدم في صغره.
قال “النني” خلال حلوله ضيفا في برنامج “الريمونتادا“، مساء أمس، مع أحمد حسام ميدو، عبر قناة “المحور”: “أمي دي أعظم أمي في الدنيا.. إحنا بيت متوسط الحال الحمد لله، كنا لما بنيجي من المحلة للقاهرة مكنش معانا فلوس نركب ميكروباصات فكنا بنركب القطر عشان أجي رمسيس وأركب أتوبيس أروح النادي الأهلي 3 أيام في الأسبوع.. وكان معادي 10 الصبح فكان عشان أوصل 10 كنت بركب قطر 6 الصبح، وكان عمري وقتها 6 سنين”.
أوضح أن والدته كانت تستيقظ من الرابعة فجرا حتى تستطيع اللحاق بموعد القطار، وكذلك تجهيز أشيائه الخاصة. مردفا: “وكنا بنروح بالليل ومفيش غير تاكسيات ومكنش معانا فلوس نركب.. فكنا بنمشي في طريق بالليل لو واحد شاب يخاف يمشي فيه، وهي مينفعش تمشي من الطريق دا ونمشي يجي نص ساعة.. وكنا بنستنى أتوبيس بـ75 قرش لأنه لو فاتنا مش هنعرف نركب ميكروباص”.
لفت إلى أنه كان يعود مع والدته إلى منزله 1 صباحا، في ظل ظروف صعبة حيث كانت لا زالت والدته قد ولدت شقيقته شروق حديثا وقتها، مشيرا إلى أن الأمر كان يعتبره مستحيلا على سيدة في ظل محافظتها على أسرتها.
تابعت: “الله يرحمها كان طلعان عينها عشان شايفة حاجة في ابنها، أنا من الحاجات اللي ربنا بيكرمني عشانها عشان أمي تعب عليا وعلى أخواتي”.