طالب بعض رجال الدين، مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، على إيقاف خطة الشركة بشكل دائم لإصدار إنستجرام الخاص بالمستخدمين الصغار.
جاء في الرسالة، التي وقعها أكثر من 70 رجل دين: “بعد الكثير من التأمل والدعاء، نؤكد أن منصات مواقع التواصل الاجتماعي التي تستهدف العقول غير الناضجة، وتمارس التنقيب غير الأخلاقي في البيانات، والمستوحاة من دوافع الربح ليست أداة في مصلحة الأطفال”.
دعت الرسالة، الواردة من الجماعات الدينية، مارك زوكربيرج للتعرف على الروحانيات، وكذلك لتجنب المخاوف العلمانية بشأن المشروع.
في نفس السياق، يخضع إنستجرام، ومنصات شركة ميتا الأخرى، لتدقيق مكثف بشأن التأثير المحتمل لخدماتهم على الصحة العقلية وصورة الجسم وسلامة المستخدمين الشباب، حيث استجوب مجلس الشيوخ الأمريكي آدم موسيري، رئيس إنستجرام، حول أمان الأطفال على الإنترنت.
يُذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، أوقف إنستجرام مؤقتًا خططه لتقديم نسخة من تطبيق مشاركة الصور للأطفال، مع تزايد المعارضة للمشروع.