قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الفتوى ما هي إلا رأي، ليس بالضرورة الأخذ بها، وأن الدولة تستضيء بآراء المؤسسة الدينية، ولكن ليس بالضرورة العمل بها إطلاقًا ربما العمل بعكسها.
أضاف “عيسى”، خلال حلقة مساء الجمعة من برنامج “حديث القاهرة”، المذاع على قناة “القاهرة والناس”: “الدولة تعمل اللي هي عايزاه”، متابعًا: “مصدر التشريع هو البرلمان وممثلي الأمة”.
أردف: “موضوع مندوبين الله على الأرض اللي بيسموا نفسهم علماء، هما اسمهم مشايخ، مش عارف بيقولوا عليهم علماء ليه هما علماء في أيه فين العلم اللي بيضاف؟ أنا شايفه علم الفهرسة فلان قال إيه وفلان قال إيه اسمع علم الفهارس، ممكن نحطه على ملف إكسيل، ونطلع منه اللي عايزينه وشكرا مش عايزين مؤسسات دينية، طول الوقت قاعدين يعظموا في الدراسات القديمة، تقوله إيه رأيك في كذا؟ يرد يقول فلان؟ هو العلم فيقول فلان ولا في دراسة جديدة؟ وبعدين تقول فتوتي، يعني إيه فتوى؟ يعني رأي أخد بيها ماخدش بيها براحتي”.
استطرد قائلًا لعلماء الدين: “هتلزمنا ليه برأيك؟ أنا قاعد في البيت اخد من اللي أنا عايزه استفتي قلبك وقل قرارك، هتقولي دار الإفتاء، ده رأيها هي مش بتقولك خد بيه؟”، متابعًا: “معيشنا في سجن مسمينه الفقه، مع إنه مفتوح وكل الفقهاء ماليين 1400 سنة، طلع آراء جديدة”.