سالي فراج
مبروك عطية
علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، على الاحتفالات بعيد الحب في الفترة الحالية.
قال “عطية”، خلال ڤيديو له عبر صفحته على “فيسبوك” إن هذه هي الذكرى السنوية لوفاة الحب وليس عيد الحب، قائلا: “لو كان شعورنا على ما ينبغي أن يكون لأعلنا في الدنيا جميعا أنها الذكرى السنوية لوفاة الحب، مؤكد أن الذي قتل زوجته، أتاها ذات يوم بدبدوب، هل كان يومها يُحبها ورحل الحب؟!، مؤكد أن التي ذبحت زوجها أهدته في سنة قريبة دبدوب في عيد الهباب، هل كانت في ذلك الوقت تحبه وانسلخ الحب ورحل إلى غير رجعة؟!”.
تابع: “حب إيه اللي عاملين له عيد، إحنا بنحتفل بحاجة منعرفهاش، أقسم بالله إحنا ما نعرف الحب”، مناشدا الأمة كلها أو على الأقل مصرنا العزيز بوقف الاحتفال بعيد الحب، وذلك بسبب جرائم القتل المنتشرة.
أكد على أن من يحب شخص يحزنه أن يبتعد عن عينه ساعة، مضيفا أنه لابد أن نعرف الحب أولا قبل أن نحتفل به، وأن العلاقات بين الناس مجرد إعجاب ويُعبر عنه بالحب وهذه جريمة، أكمل: “ما هو اللي قتلها قالها في يوم أنا بحبك، قالها كتير مش قالها يوم، وشغل الماسنجر، وشغل الواتس أب، وشغل كل وسائل الاتصالات وكان ناقص يعلن في الجرائد والمجلات، لغاية أما كبشها، راح فين اللي اسمه حب؟!، الحب عندنا حالة يبقى مسموش حب، الحب له قواعد موجودة في القرآن، مش قال نزار وقال أي مخرف، كله كلام مش فاهمين معناه”.
أكد على أن المثل الأعظم للحب، هو يوم هجرة النبي عندما قال وهو مهاجر “والله إنك لأحب بلاد الله إلى الله، وأحب بلاد الله إلى قلبي، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت أبدا” وترك موطنه الحبيب من أجل شئ أحب إليه وهو نشر دين الله.