أسماء مندور
تناول تقرير في موقع outlook سيكولوجية إظهار الحب على السوشيال ميديا، حيث ناقش التفسير العلمي والسبب النفسي وراء ذلك، موضحًا أن البعض يعتقدون أنها مجرد طريقة ضمن العديد من الطرق لجعل الطرف الآخر يشعر بالخصوصية والاحتفال بحبه مع العالم.
كشف التقرير عن دراسة أجريت عام 2020 بحثت في حاجة الناس إلى “التباهي” بعلاقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وأفادت الدراسة أن الدافع وراء هذا الإجراء غالبًا هو الحاجة إلى الشعور بأنهم أكثر ارتباطًا بشركائهم، والإعلان للعالم أنهم وقع عليهم الاختيار.
ألمحت الدراسة إلى أن التعبير عن العلاقة العاطفية على السوشيال ميديا كانت وسيلة للأزواج لطمأنة أنفسهم والعالم بالاستقرار الرومانسي في علاقتهم، ولنفس السبب، يميل الأفراد لجعل حالتهم الاجتماعية على فيسبوك عامة، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فإن التمرير السريع عبر الملف الشخصي للفرد يكفي لمعرفة ذلك.
أفاد التقرير أيضًا أن التعبير عن الحب على مواقع التواصل الاجتماعي يعتبر ظاهرة مستمرة طوال العام، ولكن هناك أوقات تزداد فيها تلك الظاهرة بدرجة أعلى من المعتاد، مثل مناسبات أعياد الميلاد، واحتفالات ذكرى الزواج، ومناسبة عيد الحب.
وعليه، يكمن السبب الذي يجعل الناس يحاولون عرض علاقاتهم وأكثر من ذلك في الأيام الخاصة مثل عيد الحب هو “الحاجة إلى القبول، وحاجتهم إلى معرفة الناس أنهم في علاقة سعيدة”.
علميًا، فإن الهرمونات مثل الدوبامين والأوكسيتوسين هي التي تثير الحاجة إلى القبول والشهرة والبناء على تقدير الذات، حيث أصبح الاعتراف بالحب عبر مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من أدوات الرومانسية المعاصرة، حتى لو كان الشخص المحبوب موجودًا بجانبنا.