قال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشؤون المعنوية السابق، أن أهم ما جاء في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا هو التعاون الأمني في مجال مكافحة الإرهاب لأن روسيا لديها خبرات كبيرة في هذا المجال، مشيرًا إلى أن سياسة الرئيس السيسي لن تجعله يدخل في أي تحالفات دولية سياسية أو عسكرية أو اقتصادية ولكنه يفضل وجود تعاون مع كل هذه التحالفات خصوصًا في مجال المعلومات وذلك لأن دخول مصر في تحالفات بعينها يجبرها على تنفيذ استراتيجيات هذا التحالفات، ولذا فالرئيس السيسي لم يقم بالتعليق على الطلب الروسي بالمشاركة في تحالف لوجيستي في الحرب ضد الإرهاب.
وأضاف “فرج”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا بدوي، مقدمة برنامج “القاهرة اليوم”، بشبكة أوربت، أن بعد اتفاقية كامب ديفيد أصبح معظم تسليح الجيش المصري من خلال أمريكا، مما قد يجعلنا في مأزق في حال قررت أمريكا قطع المعونة العسكرية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي كسر هذا الحصار بتنويع مصادر السلاح والتوجه نحو التسلح من روسيا. مؤكدًا أن الترسانة العسكرية الروسية قوية للغاية والتعاون معها مفيد لنا كما أن %70 أو %80 من الدفاع الجوي المصري هو سلاح روسي وهو سلاح مميز، وبشكل عام فالجندي المصري يفضل السلاح الروسي.