قالت الفنانة هند صبري، إن طفولتها كانت وحيدة، فلم يكن لديها أخوة، معلقة: “كانت وحيدة في راسي، لأن أنا شخص بيشغل كتير الطاسة طول الوقت، فكنت بفكر كتير”.
أضافت “صبري” خلال حوارها مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخس، على قناته على “اليوتيوب”، وفي حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج “ABtalks”، أنه كونها طفلة وحيدة، لم يكن هناك الكثير من اللعب والحركة، فكانت تقرأ كثيرًا، وكانت طفلة هادئة جدا، وشديدة التعلق بوالديها، واصفة علاقتها بوالديها بأنها مثل المثلث، حيث لم يكن لهما غيرها، ولم يكن لها غيرهما، لذلك تأثرت بشدة بانفصالهما، معلقة: “كثير اتوجعت”.
أردفت، أن طفولتها كانت عادية، ولم يكن لديها هوس التمثيل، ولكنها كانت “نجمة في ذاتها”، على حد تعبيرها، مفسرة ذلك بأنها طبيعة أي طفل وحيد لوالديه، لأنه منبع السعادة الوحيد في العائلة، فكان يتعامل معاملة خاصة، وكانت تحب لفت الانتباه لها، ممكن يكبرونها سنًا سواء أهلها أو أصدقائهم، مشيرة إلى أنها كانت طفلة ملولة، ولم تكن تحب اللعب مع الأطفال من سنها، نظرًا لأنها تحب الهدوء والصمت، ولا تحب الإزعاج.
وعن أفضل لحظات طفولتها، قالت إنها لا تتذكر الكثير من طفولتها، ولكن منها هو العلاقة الوطيدة بينها وبين والدها حيث إن كلاهما برج العقرب، فكان لديهما شخصية متقاربة، وأشياء مشتركة، وكان يشتري لها كتبًا تقرأها أثناء سفرهما معا.
أما أسوأ اللحظات، كانت تعرضها لحادث أمام والدتها وهي في سن السابعة، قائلة: “كنت في المدرسة وأمي جاية تاخدني، فشوفتها وانطلقت عليها، فجت عربية داستني، وأغمى عليها في العربية من شدة الصدمة، فأخذونا للمستشفى أنا وهي، وكان الموقف صعب جدا عليها”.
أردفت، أنها تعرضت لإصابات في جلدها حيث فقدت الطبقة الأولى منها، وفقدت الذاكرة لمدة يومين، لافتة إلى أنها إلى اليوم لا تتذكر أبدًا تفاصيل تلك الحادث.