قالت الفنانة هند صبري إنها عانت من انفصال والديها، وليس بسبب الانفصال نفسه بقدر كيفية الانفصال نفسها، معلقة: “المشكلة دائمًا مش في اللي بيتقال المشكلة بيتقال إزاي، ولا في اللي بيتعمل، في بيتعمل إزاي”.
أضافت “صبري” خلال حوارها مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخس، على قناته على “اليوتيوب“، وفي حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج “ABtalks”: “دي حاجة من الموروثات اللي نفسي أتحداها”. الطلاق أبغض الحلال ومش حاجة حلوة ومش مستحب، بس حصل! وساعات بيكون حل وأفضل للأسرة، بس حصل إزاي؟ إنت المسؤول عن الصحة النفسية لطفل أو مراهق شايفك قدوة ليه، وده موضوع مش سهل، ومحتاج شجاعة إنك تفهم أولادك الأسباب، وتحاول تحافظ على علاقة صحية مع الطرف التاني بين الانفصال”.
أكدت أن الطلاق في مجتمعنا شيء ليس جيد في حد ذاته، وأيضًا نحن نحمله بعض المساوئ الأخرى، معلقة: “من كتر ما بنحاول نقلل التعب، فأسهل حاجة باي باي وألوم الطرف التاني، واللي في النص الولد، واتضايقت إن مكنش في الشجاعة الكافية منهم إنهم يشرحولي أو يخلوا الموضوع لطيف بينهم”.
أردفت، أنها تفاجأت بقرار انفصال والديها، ولم تحصل على إجابات تناسب سنها وقتئذ منهم تجعلها مقتنعه بالقرار، لافتة إلى أنها قاطعت والدها لمدة عام كامل ونصف العام، كرد فعل على ذلك القرار.
في سياق متصل، أكدت أن الانفصال حدث في سن السابعة عشر من عمرها، وكانت في “البكالوريا” حيث كانت تدرس في مدارس فرنسية وكانت طالبة مجتهدة، وركزت في دراستها للحصول على بعثة للدراسة الجامعية في فرنسا، كانت فرنسا تمنحها لـ15 طالب فقط في العالم، وقد حصلت عليها بالفعل ولكنها رفضت السفر، وقررت ألا تفارق والدتها، وذلك بسبب شعورها بالمسؤولية نحوها، خاصة أنها الابنة الوحيدة.
أضافت، أنها بعد سنوات، حصلت على وسام شرفي من فرنسا، وقالت وقتها إن فرنسا قد وجدتها في مصر، على الرغم من أن مخططها للدراسة بها لم يفلح، وقد اتجهت إلى مجال التمثيل، ولكنها إرادة الله، بأن يكون الوصول إلى فرنسا بهذه الطريقة، وليست بالطريقة التي خططت هي لها.