محمد هيثم حسام موافي
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إنه إذا كانت الأعشاب مأخوذة من الطبيعة، فالأدوية من الطبيعة وبها أعشاب أيضا، موضحًا أن الفرق بينهما هو أن الأدوية جرعات مقننة.
تابع “موافي” خلال لقائه في برنامج “صباحك مصري” المذاع على قناة “MBC مصر” صباح اليوم ويقدمه الإعلامي هشام عاصي، أن الأعشاب من الممكن أن تكون جرع زائدة وتسبب فشل كلوي للمريض، مشيرا إلى أنه لا يوجد شيء اسمه أعشاب.
أضاف: “مفيش حاجة اسمها أعشاب واللي بيتاجر فيها يتقي الله، أنت بتعالج حاجة أنت مش عارفها، إحنا بنشوف مصائب”.
أوضح أن تجربة الدواء تستغرق 15 عاما، منهم 5 سنوات على الحيوانات، و5 سنوات على مرضى، و5 سنوات على المتطوعين، وعند طرح الدواء في الأسواق يتم مراقبته وإذا ظهرت منه أي مشكلة يُسحب.
أردف: “الأعشاب على عيني ورأسي، وربنا اللي عملها وعمل الدواء كمان، هو إحنا عملنا حاجة.. أنا بقول للعطار اللي بيعمل وصفات حسبي الله ونعم الوكيل، لأن اللي هيموت مش هيرجع له تاني”.
وفي سياق آخر حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في قصر العيني، من مخاطر تناول المضادات الحيوية دون استشارة طبية كونها تؤثر على نخاع العظام وتؤدي إلى الفشل الكلوي.
وقال خلال “موافي” برنامج “رب زدني علما” المذاع على قناة “صدى البلد”: “هناك من يسف أدوية المضادات الحيوية دون استشارة طبيب ودون سؤال أحد أو علم بخطورتها”.
وأكد أن تناول أدوية المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب “جريمة”، موضحا أن من ضمن أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم ليس ميكروب فقط، من ضمنها الأورام أو خلل في الجهاز المناعي.
وأشار الدكتور حسام موافي إلى أن من بين كل 100 شخص يقوم بغسل الكلى يوميا نحو 50 شخصا بسبب سوء استخدام الأدوية أي بنسبة 50%.
وانفعل الدكتور حسام موافي مطالبا من الصيدليات ببيع الدواء دون روشتة طبية مع المريض، قائلا: “الدواء دلوقتي بيتباع في التلفزيون”.