قدم الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، شكوى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد الإعلامي إبراهيم عيسى، وذلك بسبب تصريحاته عن أن “قصة الإسراء والمعراج وهمية”، خلال برنامج “حديث القاهرة”، أمس الجمعة، والتي أثارت جدلا كبيرا.
وجاء نص الشكوى كالتالي: “
مصطفى بكري يطالب الأعلى للإعلام بالتحقيق مع إبراهيم عيسى، تقدم الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، بخطاب إلي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، مطالبا بالتحقيق مع الإعلامي إبراهيم عيسى، على خلفية تصريحاته التي أثارت الجدل مؤخراً، حول الإساءة إلى المرأة المصرية في الصعيد والأرياف، والتـشكيك في نصوص قرآنية، وتـوجـيـه إهـانات إلى رجـال الدين والـرمـوز الـوطـنـيـة والخلفاء الراشدين.
وجاء نص الخطاب المقدم من الإعلامي مصطفى بكري على النحو التالي: (دأب الإعلامي إبراهيم عيسى مقدم برنامج «حديث القاهرة» على قناة «القاهرة والناس» على مخالفة نصوص الدستور وقانون المجلس الأعلى لتنظيم الأعلام رقم (180) لسنة 2018، بنشر ادعاءات كاذبة تحرض على الفتنة المجتمعية وتسيء إلى المرأة المصرية في الصعيد، والأرياف وتـشـكك في نـصـوص قرآنية، وتـوجـيـه إهـانـات إلــى رجال الـدين والرموز الـوطـنـيـة والخلفاءً الراشدين»).
وأضاف بكري: أن “ذلك جاء عبر حلقات متعددة في البرنامج مخالفا بذلك المادة (17) من قانون المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والصحافة والتي تنص على: مادة (17) يلتزم الصحفي أو الإعلامي في أدائه المهني بالمبادئ والقيم التي يتضمنها الدستور، كما يلتزم بأحكام القانون، وميثاق الشرف المهني، والسياسة التحريرية للصحيفة – أو الوسيلة الإعلامية المتعاقد معها، وبأداب المهنة وتقاليدها، بما لا ينتهك من حقوق المواطنين، أو يمس حرياتهم”.
وتابع: “وأيضا مخالفة المادة (19) من القانون والتي تنص على: يحظر على الصحيفة أو الوسيلة الإعلامية أو الموقع الإلكتروني، نشر أو بث أخبار كاذبة أو ما يدعو أو يحرض على مخالفة القانون أو إلى العنف والكراهية، أو ينطوي على تمييز بين المواطنين، أو يدعو إلى العنصرية أو يتضمن طعنا في أعراض الأفراد أو سبا أو قذفاً، أو امتهاناً للأديان السماوية أو للعقائد الدينية”.
واختتم الإعلامي مصطفى بكري البيان قائلاً: “لكل ذلـك أتقدم بهذا البلاغ إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام متهما الإعلامي إبراهيم عيسى بالآتي:
التشكيك في الثوابت الدينية، ومن بينها «الإسراء والمعراج» التي وصفها بأنها مجرد خرافة، ازدراء الأديان والتشكيك فيها، إهانة الرموز الدينية والإساءة لسيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، السعي إلى إثارة الفتنة في البلاد، وتوجيه الإساءة إلى نساء الصعيد والأرياف، مخالفة القانون رقم 180 لسنة 2018 الخاص بتنظيم الإعلام والصحافة”.