رحل الأديب خليل حنا تادرس مساء السبت، عن عمر يناهز 83 عامًا، بعد صراع مع المرض، والذي اشتهر بـ”أديب المراهقين”.
الراحل روائي ومترجم ولد في محافظة بني سويف في 2 يونيو 1939، اشتهر بأنه كاتب المراهقين، وصدرت له العديد من الأعمال منذ الخمسينيات من القرن الماضي، منها الروايات العاطفية والترجمات ومؤلفات الأساطير والقوى الخفية، وأثارت أعماله جدلًا كبيرًا في أوقات متعددة.
بدأ حياته الأدبية منذ عام 1958 وظهرت أولى مجموعاته القصصية بعنوان “شيطان الحب”، ثم توالت أعماله الأدبية حتى عام 1994 بلغت مؤلفاته 115 كتابًا أعيد طبع أغلبها أكثر من مرة. من أشهر رواياته “نشوى والحب”.
جاءت بعض أعماله في شكل سلاسل حول الأساطير أو الجاسوسية أو الحب أو السعادة، ومن أهم أعماله، أحلى الأساطير التوراتية، أحلى الأساطير الصينية، أحلى الأساطير العربية، أحلى الأساطير العالمية، طريقك إلى السعادة، أشهر ملكات العالم، مساء العالم وطقوس الحب والزواج، موسوعة أشهر النساء في التاريخ العربي، مذكرات دايفيد بن جوريون، رسائل من العالم الآخر.
في الستينات من القرن الماضي التقى بالناشر اللبناني عبود عبود صاحب دار نشر دار الجيل الذي نشر له أكثر من 50 كتابا، وقد اتفق معه على إنشاء فرع لدار الجيل بالقاهرة، وتولى هو إدارتها والإشراف عليها والاشتراك في معرض القاهرة الدولي للكتاب منذ أول عام من إقامته.