سالي فراج
قال الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الإعلامي إبراهيم عيسى قد أخطأ عندما أنكر معجزة المعراج.
أضاف “عطية” عبر فيديو له نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي”فيسبوك”، أنه أخطأ لأنه أعمل عقله في معجزة، ويُحاسب على ذلك، وأن النبي لم يقل أسريت ولكن قال “أُسري بي”.
أشار إلى دلالتها في القرآن بسورتي “الإسراء والنجم”، وقد رد الأزهر ودار الإفتاء عليه، وإعمال العقل يكون في أشياء أُخرى وليست معجزات قرآنية، مستشهدا بالآية القرآنية “وكان الله على كل شيء مقتدرا”، أي أن الله قادر على أن يلغي الزمن، يقرب المسافات.
كما استشهد بآية قرآنية أُخرى “كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37)”، وأشار إلى أن كلمة حساب عائدة على حساب العقل، وإيمان الإنسان بأن الله يرزقه بغير حساب، فاذا قال الله للشيء كن فيكون بدون أسباب.
كان المستشار النائب العام، قد أمر باتخاذ إجراءات التحقيق في البلاغات التي قدمت إلى النيابة العامة ضد الإعلامي إبراهيم عيسى.
ذكرت النيابة في بيانها أنها ستعلن فيما بعد تفاصيل ما ستسفر عنه التحقيقات.
كان الإعلامي إبراهيم عيسى، قال إن القصص التي يسردها المشايخ كلها ليست حقيقية بل الكثير من كاذبة، قائلا: “99% من القصص اللي بيقولها الشيوخ كاذبة ويقدمون أنصاف القصص بالتالي تكون القصص مش حقيقة والحكايات اللى بتيجي دعائية مش حقيقية وتعتبر قصص وهمية”.
استشهد “عيسى”، خلال تعليق ببرنامج “حديث القاهرة”، على قناة القاهرة والناس، على واقعة الإسراء والمعراج، مؤكدا أن واقعة المعراج قصة وهمية كاملة، مضيفا: “مفيش معراج ودي قصة وهمية كاملة ودا اللي بيقال في كتب السيرة والتاريخ وحتى كتب الحديث”.