محمد عبد المنعم
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان إن تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس بمعبد أبو سمبل هي ظاهرة فلكية هندسية معمارية فريدة من نوعها، فهي ظاهرة لم ولن تتكرر مرة أخرى، كما إنها أثبتت مدى براعة ومهارة الفلكي والمعماري المصري الذي تمكن من التحكم في أشعة الشمس حتى تشرق على وجه الملك رمسيس.
تابع “سعيد” خلال مداخلة هاتفية له صباح اليوم الثلاثاء، في برنامج “8 الصبح” المذاع على شاشة قناة “dmc” وتقدمه الإعلامية أسماء يوسف، والإعلامية أية جمال الدين، أنه إذا كان التحكم في هذه الظاهرة وبناء المعابد هو بمثابة معجزة قام بها المصري القديم، فإن الجهود التي تم بذلها من قبل مؤسسة اليونسكو في نقل المعبد هي أيضا معجزة، مضيفا أنه تم نقل المعبد على نفس الاتجاه الذي يضمن استمرار هذه الظاهرة.
واصل أنهم كفريق آثار أسوان النوبة يعملون منذ شهرين حيث تم إرسال فريق ترميم متخصص عمل على النظافة الكيميائية والنظافة الميكانيكية في إزالة الأتربة العالقة والاتساخات ومخلفات الطيور، مضيفا أنهم بدأو في الاهتمام بالمنظومة الأمنية حيث هناك أكثر من 64 كاميرا مراقبة، بجانب وجود أجهزة الإنذار وأجهزة الكشف عن الحقائب، مشيراً إلى أنه كان هناك تشديد لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
أضاف أن الجديد هذا العام هو عودة وزارة الثقافة بفرق الفنون الشعبية، فكان هناك أكثر من 18 فرقة منهم 11 فرقة مصرية و7 فرق أجنبية، موضحا أن هذا العام شهد تواجد جنسيات مختلفة من العالم كله، وكان هناك استعدادات لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير طرق خاصة لهم، مشيرا إلى أنه كان هناك وسائل إعلام محلية وعربية وأجنبية.