محمد هيثم
قال الشيخ عويضة عثمان، إن حدود مسؤولية الزوج عن حجاب زوجته في حال رفض الزوجة ارتداء الحجاب، هي أن بعمل بالآية القرآنية (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا)، مؤكدا أنه لا شك في أن فرضية الصلاة أعظم من فرضية الحجاب
تابع “عويضة” خلال لقائه في برنامج “الدنيا بخير” مساء اليوم المذاع على قناة “الحياة” وتقدمه الإعلامية لمياء فهمي، أن الحجاب واجب ولكن الصلاة ركن من أركان الإسلام ومع ذلك الإنسان إذا لم تصلي زوجته عليه أن يصبر ولا يفارقها كما قالت الآية السابقة.
أضاف: “القرآن قال واصطبر عليها مقالش فارق زي ما بيقول البعض، ونبص للقرآن نلاقيه بيبطل كلام هؤلاء المتشددين، اللي بيقولوا ده زوجها مابيصليش لاء على طول فارقيه، الكلام ده جبناه منين؟ ده القرآن قال (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا)، مقالناش أبدا وافترق، ولكن سكت، فالإنسان طالما بيصبر في هذا الركن العظيم يبقى كذلك في الحجاب يصبر، ويعظ بالحسنى وكده أدى اللي عليه وأنت كده لا ذنب عليك ولا عليك إلا النصيحة والبلاغ”.
أشار إلى أن هناك أوقات لا يستحب فيها صلاة النوافل، وليست الصلاة عموما، لأنه من الممكن أن يقضي الشخص صلاة الفرض الفائتة في أوقات الكراهة فكل ما كان له سبب يجوز في أوقات الكراهة، موضحًا أن أوقات الكراهة هي من بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب، ومن بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس بثلث ساعة، وقبل صلاة الظهر بما يعادل خمس أو عشر دقائق.