علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على إثارة الجدل خلال الأيام الماضية بعد تصريحات واقعة “المعراج”، قائلا: “عاهدت في نفسي ألا أرد على أي مهاجم أو ساب أو شاتم ولكن يبدو أن هذه المرة ليست كأي مرة ولا كل مرة، وتعرضت لأكبر محاكمة تفتيش في التاريخ وفي ملايين من البشر تدخلوا في أفكاري وتحكموا في”.
وأكد “عيسى”، خلال تعليق ببرنامج “حديث القاهرة”، على قناة القاهرة والناس، أن الكثيرين تدخلوا في حياته الخاصة وسبوا وهاجموا وزوروا تصريحاته، مضيفا: “ما تعرضت له محكمة تفتيش بملايين البشر مما يحتاج إلى نقاش اتمنى يكون هادئ، وأنا من الذين يدعون إلى حرية الرأي والتعبير والاختلاف والتنوع والإيمان بحرية العقيدة”.
وأوضح، أنه لم ينكر واقعة المعراج وحدث سوء فهم، قائلا: “حدث سوء فهم عندما تحدثت عن المعراج بسبب تربص البعض بي، ولم أتبنى الروايات الواردة ولم أنكر المعراج وقلت إن في روايات مختلفة في الكتب عن الواقعة، وأن بعض اللي بيتكلم عن واقعة المعراج يقول أنها لم تحدث، وكنت بقول للشيوخ قولوا للناس على الروايات المختلفة فقط”، مؤكدا أنه بعض هذا التصريح انهالت عليه التهم بأنه يطعن في المعراج ويطعن في الدين.