محمد هيثم
قال الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن المعجزة باب خص الله به الأنبياء، موضحًا أن المؤمن يستجيب لها، ويصر الكافر على جحوده بها.
تابع “عطية” خلال لقائه في برنامج “يحدث في مصر” مساء أمس المذاع على قناة “MBC مصر” ويقدمه الإعلامي شريف عامر، أن سيدنا موسى أخرج يديه من تحت إبطيه فصارت بيضاء من غير مرض ومن غير سِك، وألقى عصاه فإذا هي حية تسعى.. وأُلقي السحرة ساجدين، لأنهم يعلون أن ذلك حقيقة وليس “لعب”، مشيرا إلى أن امرأة فرعون آمنت لأنها رأت الفرق بين موسى وبين السحرة.
أضاف أنه لا يريد أن يجرح إيمان أحد أو يكفر أحد ولكن من لا يؤمن بالمعجزات فهو في خطر عظيم، موضحًا أن ما من معجزة يظهرها الله على يد نبي ورسول إلا وللناس منها حظ تحت عنوان آخر اسمه الكرامة، لافتا إلى أن دعاء الشخص لله واستجابة دعائه كرامه له.
أردف أن المؤمنين يأخذون حظهم من المعجزات بشيء أقل من المعجزات بقليل، مضيفا: “ممكن تسافر والحرارة درجتها 50 ويوم ما أنت تسافر تبقى درجتها 25، وارد يحصل، وأنا خارج من درجة الحرارة كانت 20 قبل ما أدخل كانت 3 تحت الصفر”.