محمد هيثم
قالت الفنانة لطيفة التونسية، إن والدها توفي منذ أن كان عمرها 13 عاما، مشيرة إلى أنه فقد أطراف أصابعه في الحرب.
أضافت “لطيفة” خلال لقائها في برنامج “ABtalks” مع أنس بوخش، أن والدها قام بشراء سيارة كبيرة لنقل الجنود التونسية إلى مدينة بنزرت التي تبعد 60 كيلو مترا عن العاصمة، لافتة إلى أن والدها كان رجلا عظيما جدا.
أشارت: “أنا كنت دلوعة أبويا، كان دايما يخليني أغني، كان يحضني أكثر من أخواتي خاطر أنا صوتي حلو وخاطر أنا كنت ضعيفة ودايما بتعب فدايما محتضني، ودايما يجبلي شيكولاتة”.
أوضحت “لطيفة” متأثرة، أن والدها توفي في شهر رمضان لذلك فهي تخاف من شهر رمضان ولكنها تحبه كشهر عبادة، لافتة: “قعدت سنوات كل ما أسافر أقول يمكن الأقي أبويا هناك مستوعبتش أن هو راح، بس أنا فخورة بيه جدا”.
تابعت: “دايما أقولها لأصحابي.. أتمنى في عالمنا العربي أنهم يعلموا الأطفال الجيش من وهما صغار بنات وشباب لأني بحس أنهم سند كبير جدا لأي بلد”.
يذكر أن آخر أعمال لطيفة هي قصيدة “حلم” التي تقدمها من كلمات الشاعر الراحل الكبير حسين السيد، وألحان الموسيقار طلال، وتوزيع يحيى الموجي، وإخراج وليد ناصيف، حيث تم تصوير الفيديو كليب في القاهرة على مدار ثلاث أيام، باستخدام أفضل التقنيات الحديثة.
كانت لطيفة عبرت عن سعادتها بتقديم قصيدة “حلم” وأنها تحمست للعمل منذ اللحظة الأولى بعد سماعها، مؤكدة إعجابها الشديد بألحان الموسيقار طلال، الذي قدم لها لحنًا قويًا مميزًا يبرز جمال وقوة صوتها، وغناء قصيدة لأحد رواد الشعر العربي الراحل الكبير حسين السيد، ويتم طرحها خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما أشارت لطيفة إلى أن المخرج وليد ناصيف، نجح في وضع فكرة مبتكرة تناسب مضمون الأغنية والكليب برؤية فنية رشيقة متطورة، حيث تظهر في العمل بأجواء جديدة ومختلفة تماما تتناسب مع أجواء الشتاء وحالة الحنين للماضي الجميل.