إذا كنت من “الأكيلة”، وتضع على قائمة أولوياتك البحث عن أشهى الأكلات وأرقى المطاعم، ولك مذاق خاص في الطعام، وتؤمن أن الأكل فن، نقدم لك عمرو حلمي، أول ناقد طعام عربي، الشاب صاحب الـ25 عام، الذي أصبحت له نظريات عديدة في دنيا الطبخ.
يرصد إعلام.أورج 7 أسباب لمتابعة عمرو حلمي:
1- “حلمي” عضو جمعية الذواقة الفرنسية، حصل على عدة شهادات من جمعية الطهاة المصريين، ونادي شباب الطهاة المصريين، إضافة إلى دراسته في كلية الإعلام، ما سهل من دخوله مجال “الميديا”.
2- يقدم “حلمي” لمتابعيه خدمة جديدة، إذ يرشح لهم باقة من أجمل المطاعم التي زارها، إضافة إلى أنه يشرح عادات كل مطعم وذوقه، ونوعية الطعام الذي يقدمه، كما ينوه عن مكانه وأسعاره.
3- يطهو “حلمي” العديد من المأكولات الشعبية والغربية، ويشارك فيها أصدقائه، بداية من الفطار المصري الأصلي “الفول والطعمية والباذنجان”، ووصولًا إلى باستا الأنشوجة والريحان.
4- يناقش “حلمي” أصدقائه في أفكار جديدة ومتنوعة وغير مكلفة لطهى أكلات بسيطة وممتعة، في محاولة منه لمساعدة الشباب العازب، للتغلب على “مجاعة الصومال” التي يعيش فيها، على حد وصفه.
5- يصحح “حلمي” الكثير من العادات الغذائية الخاطئة التي أصبحت “قاعدة” عند الكثيرين، موضحًا أضرار هذه العادات، كما أنه يحذر دائمًا من السمنة المفرطة وأضرارها، مستشهدًا بتجربته في إنقاص وزنه.
6- ينتقد “حلمي” بشدة الكثير من برامج الطبخ التي غزت الفضائيات مؤخرًا، ويعتبرها أدت إلى إفساد الذوق العام، كما يهاجم الكثير من الشيفات بسبب “تقل دمهم”، و”فشلهم في المهنة”.
7- أسس “حلمي” عبر “فيس بوك” صفحة “أكل فشيخ”، وهي صفحة غير هادفة للربح وعبارة عن ملتقى للناس “الأكيلة”، يطرح من خلالها وصفات ومطاعم وكافيهات، ويشارك فيها محبيه من خلال فقرات مثل “الرجالة لما تطبخ”، و”دلع نفسك في البيت”.