خالد أسامة
تحدث الدكتور وليد شوقي، الباحث في كلية الطب بجامعة نيويورك، عن الأضرار الكبرى لاستخدام سماعات الأذن، مؤكدًا أن المشاكل الناتجة عن استخدامها تظل موجودة على المدى الطويل، خاصةً في حالة استخدام السماعات لفترة طويلة، كما أكد أن سماع الموسيقى والانفصال عن العالم يؤثر على الخلايا الموجودة في قوقعة الأذن الداخلية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامية إيمان أبو طالب، في حلقة الجمعة، من برنامج “بالخط العريض“، على قناة “الحياة”، أن بعض التأثيرات السلبية عن استخدام سماعات الأذن قد يصعب علاجها عند دكاترة الأذن بعد تأثيرها، كما وضح أن كلامه موثق بعديد المصادر الأساسية، مثل إحدى مقالات منظمة الصحة العالمية في 2019، كذلك عديد المصادر والتقارير من “The American Academy of Audiology”، و موقع “Healthline الشهير، وغيرهم من المصادر العديدة.
ونصح “شوقي”، بأنه يُفضل ألا تزيد قوة الصوت في السماعات عن 60% بسبب تأثر حاسة السمع جراء ذلك، كما أوضح أن المشاكل السمعية تزداد عند وضع الصوت بدايةً من 70% لأكثر، وأن العديد من المشكلات ناتجة عن استخدام سماعات الصوت لفترات طويلة، مثل عرق الأذن، وتجمّد الشمع في الأذن المؤدي للبكتيريا، مع بعض الالتهابات المتوقعة في طبقة الأذن.
وأكد في سياق متصل، على ضرورة تنظيف السماعة باستمرار من العرق، والبكتيريا، والشمع، وعدم استخدامها لفترة طويلة، مع وجود أفضلية للاستغناء عنها تمامًا، للحفاظ على القدرة السمعية للأذن بحالتها.
واختتم حديثه، موجهًا نصيحة لمن يعملون في مراكز الاتصال بالشركات “الكول سنتر”، والتي تتطلب استخدام السماعات بصورة أو بأخرى، أن يستخدموا السماعات المكبرة والتي لا توضع في الأذن من داخلها، حيث أن آثارها الجانبية أقل بكثير من سماعات الأذن الصغيرة.