سالي فراج
قال الشيخ رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إن أعظم صفة يتصف بها الإنسان سواء رجل أو إمرأة أن يكون صادقا، وأسوء صفة يتصف بها الإنسان أن يكون كاذبا.
أضاف “عبد الرازق” خلال لقائه اليوم ببرنامج “الدنيا بخير” مع الإعلامية لمياء فهمي على شاشة “الحياة”، أنه إذا تم تلخيص أخلاق الإسلام في كلمتين ستكون “صدق، وأمانة”.
أشار إلى أنه يجب أن نُعلم أبناءنا الصدق والأمانة، والبعد عن الكذب، والخيانة، موضحا أن المؤمن وارد أن يكون جبانا، أو بخيلا، ولكن لا يمكن أن يكون كذابا، أو خائنا.
تابع أن الصدق معناه: “أن تصدق في موطن لا يُنجيك فيه إلا الكذب”، لأنه يكون اختبار، كما أن العرب في الماضي لم يحفظ عنهم كذبة واحدة، كان العربي يعبد أصناما، لكن لا يكذب.
أوضح أن الكذب لا يجوز إلا في ثلاث حالات “الحروب، وبين الزوجين وليس في جميع الحالات، والإصلاح بين الناس”.
أكد على أن الكذب كذب ولا يوجد درجات فيه، وأسوء شخص في الدنيا الكذاب، كما أن الدين يدعو إلى الصدق، كما أن الشخص الصادق يسميه الله الصادق، والملائكة تسميه الصادق، والناس يسمونه الصادق، وصحيفته عنوانها الصادق، ويأتي يوم القيامة، يُنادى أيها الصادق، والعكس صحيح مع الكاذب، كما أن الكاذب يظهر على أفعاله، ويظهر في لغة جسده.