صدر عن حملة إلبسي فستانك واستردي أنوثتك بياناً يرد على تقرير منشور في جريدة المصريون الأسبوعية وفيما يلي نص البيان.
طالعنا بمزيد من الانزعاج الشديد تحقيق صحفي في جريدة المصريون يضع حملتنا جنبا إلى جنب عدد من المطالبات الأخرى ويعتبرها ثورات جديدة على الانترنت.. وهو ما نعتبره إصرارا من المواقع على لوي الحقائق.. حين تبدأ تقريرها بأن ميدان الثوار هو الحملات الالكترونية وتعتبر في متن خبرها أن حملتنا ومؤسستها حملة فريدة من نوعها بحثا عن أنوثة اختفت منذ سنوات طويلة.. واعتبر التقرير أن مشاركة الفتيات معنا بصورهن بالفستان نوعاً من الثورة.. وهو شرف لا ندعيه أن تستجيب آلاف الفتيات لحملتنا التي نعتبرها محاولة لتغيير ثقافة مجتمعية ليس أكثر.. حتى وإن كان إيجابيا في الموضوع أنها تضع حملتنا جنبا ‘إلى جنب الحملات الأكثر تأثيرا في المجتمع وعلى رأسها ثورة الانترنت.. وبلاها لحمة.. وعشان لو جه ما يتفاجئش.. والفساد للركب.. لكن ما نرفضه تماما كحملة #البسي_فستانك_واستردي_أنوثتك.. أن يتم الزج بنا في إطار تحقيق صحفي هدفه الأول تأليب المجتمع المصري على مثل هذه الحملات واعتبارها ثورات جديدة لا تجد في الميادين منفذا فوجدت في الانترنت متنفسا.. وهذا ما نرفضه جملة وتفصيلا..
نحن حملة هدفها الأول والأخير استعادة الجمال والأنوثة وشعارنا يواجهونا بالقبح وسنواجهم بالجمال..
وأخيرا نقول للسادة المسئولين عن موقع المصريون أن الدكتورة دينا أنور مؤسسة الحملة ترفض وبشدة الزج بها وبحملتها في مثل هذه المحاولات الصبيانية التي تحاول أن تصور للرأي العام أن كل من يريد التغيير فهو ثائر على النظام وحكومته.. وهو أبعد ما يكون عن توجهات مؤسسة الحملة والتي شاركت في ثورة 30 يونيو وتحمل دعماً كبيراً للرئيس عبد الفتاح السيسي في توجهاته وسياساته العامة التي يدير بها مقدرات البلاد.
إمضاء: الدكتورة دينا أنور مؤسسة حملة البسي فستانك واستردي أنوثتك