أكد الطبيب الشرعي التي أصدرت تقرير الطب الشرعي في قضية بسنت خالد، ضحية الابتزاز الإلكتروني في محافظة الغربية، في شهادتها اليوم الثلاثاء، أمام محكمة جنايات طنطا، وجود كدمات وتهتك غير كامل بغشاء البكارة، مما يوضح ولوج عضو ذكري بالغ.
وعندما ناقش دفاع المتهم الأول الطبيبة وسألها عن مقاومة الضحية، أكدت أنها لا تستطيع تحديد ما إذا كانت الواقعة بالإكراه من عدمه، ولا تستطيع تحديد اغتصاب الفتاة من المرافعة برضاها، حيث وجه الادعاء تهمة اغتصاب الضحية للمتهم الأول.
وتعقد الآن جلسة لمحاكمة ضحية الابتزاز الإلكتروني بالغربية “بسنت خالد” بمحكمة طنطا، كان المحامي العام الأول لنيابة غرب طنطا الكلية قد أحال القضية التي حملت رقم 2036 لسنة 2022 جنايات كفر الزيات، المتهم فيها كلا من “ أ.م “ 17 سنة محبوس طالب، و“م ض“ محبوس 21 سنة عامل، و“ا ي” 20 سنة، و”ع م” 19 سنة محبوس عامل، و“ ع م “ 16 سنة محبوس طالب بالصف الثاني الثانوى، لأنهم في غضون عام 2021 بدائرة مركز كفر الزيات ارتكبوا عدة جرائم اعتدوا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها الطفلة سالفة الذكر، بأن نقلوا دون رضاها عن طريق برامج التواصل الاجتماعي على أجهزة المحمول الخاصة بهم، صورا فوتوغرافية ومقاطع فيديو تنتهك خصوصيتها على النحو المبين بالتحقيقات، واستعملوا ونشروا صورا فوتوغرافية ومقاطع فيديو موضع الاتهام بغير رضاء المجني عليها.
وأسفرت أعمال الجناة وابتزازهم للضحية، عن قيام الضحية بالانتحار عن طريق تناولها الحبة السامة، بعد أن تركت رسالة لوالدتها كشفت فيها تفاصيل ابتزازها من هؤلاء المتهمين وإقدامها على الانتحار.
يذكر أن المحامي العام الأول لنيابة غرب طنطا الكلية، كان قد أحال القضية التي حملت رقم 2036 لسنة 2022، جنايات كفر الزيات، المتهم فيها كلا من “ا م”، 17 سنة محبوس طالب، و”م ض”، محبوس 21 سنة عامل، و”ا ي”، 20 سنة، و”ع م” 19 سنة محبوس عامل، و”ع م”، 16 سنة، محبوس طالب بالصف الثاني الثانوي، إلى المحكمة الجنائية.