خالد أسامة
أعراض جرثومة المعدة وطرق انتقال العدوى
تحدث الدكتور هيثم عزب، استشاري أمراض الباطنة والجهاز الهضمي والمناظير والحميات، عن الانتشار المتواجد مؤخرًا لبكتيريا جرثومة المعدة، موضحًا أنها تتواجد بداخل الجهاز الهضمي لأكثر من ثلثي سكان العالم، وخاصةً في المناطق النامية والتي بها تلوث لمصادر المياه، مضيفا أن منقيات المياه لا تشفع بصورة كلية في الحماية من تلك البكتيريا.
أشار “عزب”، في حواره مع سالي فؤاد، مساء الثلاثاء، من برنامج “حياتك أحلى”، على قناة “النهار“، إلى أن الجانب الإيجابي في الأمر أن ليس جميع من يصابون بجرثومة المعدة يصابون بالأعراض، حيث إنه يوجد العديد من الناس الذين يمتلكون إيجابية في التحليل الخاص به، ولكنهم لا يعانون من الأعراض، في تلك الحالة فلا يوجد مشكلة تخصهم.
وأضاف أن الأعراض المنتشرة لجرثومة المعدة، تكمُن في وجود آلام شديدة في المعدة بسبب القرح أو الالتهابات التي تسببها البكتيريا، ولكن هذا العرض يختلف من شخص لآخر بحسب الجينات، موضحا أنها من الممكن أن تسبب التهابات في المعدة أو قرح، أيضا هنالك نسبة قليلة من الناس من الممكن أن تتطور معهم الأعراض إلى أورام خبيثة، ولكن أولئك نسبة قليلة من الناس لا تزيد عن 3%.
أكد “عزب”، أن الأعراض الموجودة والآثار السلبية التي تؤثر على المعدة لا تكون بسبب الإصابة بجرثومة المعدة، فمن الممكن أن يكون نمط نظامك الصحي غير مناسب، فيجب أن تنظم تناول الطعام بشكل صحي، وأن تبتعد عن العادات الغذائية المضرة، مما قد يقلل من فرص تعرضك للأعراض السلبية.
كما أوضح أنه لتشخيص الإصابة بجرثومة المعدة، يجب عمل تحليلًا للبراز وأن توقف أدوية الحموضة والمضادات الحيوية لما قبل التحليل بأسبوعين، وكذلك يمكن تشخيصها من خلال المنظار، أو تحليل النفس، وفي حالة تواجدها، يبدأ علاجها من خلال الأدوية العديدة والمضادات الحيوية التي من الممكن أن تُعالج جرثومة المعدة.
أيضا شدد على أن جرثومة المعدة من الأمراض المُعدية، والتي تنتقل من خلال اللعاب، أو تلويث البراز المتواجد لشخص مريض بالجرثومة على أنواع الأطعمة الأخرى، ولذلك يجب الحذر دائمًا عند تناول الفواكه والخضراوات الغير نظيفة.