وجه القضاء الفرنسي التهمة رسميا السبت 29 أغسطس، إلى صحفيين فرنسيين اثنين، يشتبه بأنهما حاولا ابتزاز ملك المغرب، وأطلق سراحهما بكفالة
حيث أن “إريك لوران” و”كاترين غراسييه”، اللذين كانا يعدان كتاباً حول المغرب، أرادا الحصول على أموال من الملك مقابل عدم نشر معلومات “مربكة” عنه، وقد اتهما رسمياً بـ”الابتزاز”.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الصحفيين الخميس، حيث أكد إريك موتيه محامي كاترين غراسييه، أن المسالة جرت في ظروف غريبة، وتابع “من الواضح أن المملكة المغربية لديها حسابات تريد تسويتها مع كاترين غراسييه، وهناك كتاب جديد قيد الإعداد حول محيط الملك، في الوقت الذي جرت فيه ترتيبات الاتفاق المالي”.
ونشر الصحفيان عام 2012 كتابا ضد العاهل المغربي محمد السادس بعنوان “الملك المفترس”، وتم منع توزيع صحيفة “البايس” الإسبانية في المغرب عندما نشرت مقاطع مثيرة من الكتاب.
وبحسب رواية محامي المغرب إيريك دوبون موريتي، فإن القضية تعود إلى 23 يوليو عندما اتصل الصحفي إريك لوران بالديوان الملكي المغربي ليطلب موعدا وقال إنه يعد لأصدار كتاب عن العاهل المغربي.
وتابع “لقد قام محامي الملك تحديدا بنصب فخ للصحفيين من خلال تسجيلات تلقائية غير قانونية”.