سالي فراج
قال السيناريست باهر دويدار، إن أحد مهام الدراما في تواريخ الشعوب هو تشكيل وعيها.
أضاف “دويدار” خلال مداخلة هاتفية أجراها مساء اليوم ببرنامج “مساء dmc”، مع الإعلامية إنجي القاضي، على شاشة “dmc”، أن الثقافة العامة عند عموم الناس، كانت الدراما الطريق الأسهل لتشكيلها، وبالأخص في الفترة ما بين أواخر التسعينيات، وأوائل الألفينات.
أشار إلى أنه حدث فجوة كبيرة في أحد المراحل نتج عنها أنه أصبح هناك جيل ليس لديه المعلومات حتى البديهية، ومع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح هناك مصادر غير موثوقة للمعلومة، فأصبح من مهام الدراما أن تقوم بتوثيق الأحداث بشكل علمي ودقيق، ودرامي شيق، للأجيال القادمة لأن الوعي هو خط الدفاع الأول ضد الخطر الذي يواجه المجتمع ككل.
أوضح أنه كان أصعب شق في الجزء الأول من مسلسل الإختيار، ليس الكتابة نفسها، ولكن الوصول للمعلومة بمنتهى الدقة، كما قال: “بعد 50 سنة المسلسل دا هيبقى بيتعرض، هيبقى الحدث موجود قدام الناس، زيه زي كتاب التاريخ بالظبط، لكن في إطار أكثر سهولة لأي مواطن”.
أكد على أنه فتح الباب للأجيال المقبلة أن تبحث عن المعلومات بنفسها على الإنترنت.