لقى الصحفي الموزمبيقي باولو ماتشافا مصرعه على يد مجهولين، أثناء تريضه صباح أمس الجمعة.
و يعد ماتشافا من أبرز الإعلاميين في مجال الجرائم في موزمبيق، حيث سبق له ان قدم برنامج إذاعي عن عالم الجريمة، كما قام كصحفي بكتابة عدة تحقيقات عن أحد الأشخاص المدانين في جريمة إغتيال شهيرة بموزمبيق للصحفي كارلوس كاردوسو عام 2000.
و صرح شهود الحادث، أنهم سمعوا دوى 4 طلقات إنطلقت من شاحنة بيضاء مرت بجوار ماتشافا، بعدها كان ملقى على الأرض غارقًا في دمائه، بينما فر الجناة الذين يبدو أنهم محترفين.
و أثار حادث إغتيال باولو ماتشافا حالة من القلق في الوسط الإعلامي بموزمبيق، و أعلن إدواردو كونستانتينو رئيس مجلس إدارة إتحاد الصحفيين بموزمبيق أن تلك الجريمة هي محاولة أخرى لإسكات الصحفيين في موزمبيق.
و صرح المتحدث الرسمي باسم الشرطة الموزمبيقية أنه لا يعرف الدوافع وراء الحادث، لكن الشرطة ستعمل بجدية من أجل التوصل للجناة.
و تعد تلك هي الجريمة الثانية لإغتيال شخصية عامة في موزمبيق خلال أشهر قليلة، بعد إغتيال جيليس سيستاك، احد أبرز المحامين و المشرعين بموزمبيق في شهر مارس الماضي، و لم تقم السلطات الموزمبيقية بإعتقال أى شخص للإشتباه بإرتباطه بالجريمة حتى الأن.