قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الإمام محمد عبده من العلماء الذين تلقوا تعليمهم في الأزهر، وخرج متمردا عليه، كما أنه واحد من المتهمين في تفجير ثورة عرابي والتي نٌفي على أساسها ثم عاد.
أضاف “عيسى”، خلال حلقة الخميس من برنامج “حديث القاهرة“، المذاع على قناة “القاهرة والناس”، أن الإمام محمد عبده ليس مجرد شيخا بل كان صحفيا ومثقفا وقاضيا ومفتي الديار المصرية وكاتب أول وثائر أول ومفجر للرؤية المصرية.
أشار إلى أن الامام محمد عبده واحد من العظماء الذين أعادوا نظرية مدنية الدولة، وأن الانتصار للعقل قبل أي شيء.
تابع: “الشيخ محمد عبده كان بيقول بوضوح إنه مفيش حاجة اسمها سلطة دينية ولا خلافة إسلامية ولا دولة دينية، وبدأ حالة التثوير الرائعة التي عملها للعقل المصري لحين الانتقال إلى عظيم آخر وهو أحمد لطفي السيد”.