أسماء مندور
كشف موقع CNBC عن انخفاض أسهم شركة نتفليكس بأكثر من 2٪ إلى حوالي 332 دولارًا لكل سهم، وهو أدنى مستوى في 52 أسبوعًا.
يمثل هذا انخفاضًا بنسبة تزيد عن 50٪ عن أعلى مستوى سجلته الشركة في 52 أسبوعًا عند 700.99 دولار، وكانت آخر مرة بيعت فيها الأسهم بحوالي 332 دولارًا أمريكيًا في 20 مارس 2020.
أفادت التقارير أن نتفليكس شهدت مكاسب كبيرة خلال عامي 2020 و2021، بسبب بقاء المستهلكين في منازلهم نتيجة لقيود الوباء، لكن مع تحول المستهلكين نحو الترفيه خارج المنزل مثل دور السينما والمطاعم والمتنزهات الترفيهية، أبلغت الشركة عن انخفاض في أعداد المشتركين.
في نفس السياق، تواجه الشركة أيضًا منافسة متزايدة من منصات البث الأخرى من شركات مثل أبل وديزني، والتي تجذب المشاهدين بعيدًا عن محتوى نتفليكس.
من جانبه، قال مايكل باتشر، المحلل في شركة Wedbush: “لا يوجد شيء محدد اليوم، لكن يبدو أن السوق يلقي باللوم على المنافسة في نمو الشركة البطيء”، مضيفًا أن هذا أمر منطقي، نظرًا لوجود خيارًا للبث التقليدي، بالإضافة إلى منصات أخرى من بين الخدمات المتميزة.
يُذكر أنه في الشهر الماضي انتهى ترخيص نتفليكس للعديد من عروض مارفل لتعود تلك العروض إلى منصة ديزني، كما أدى الضغط الناجم عن المنافسة وضعف نمو المشتركين، إلى جانب تكاليف الإنتاج المتزايدة، إلى قيام نتفليكس برفع الأسعار في أمريكا الشمالية في وقت سابق من هذا العام.