مصطفى بكري: قالوا لولادي إني عميل للمجلس العسكري قلت لهم ده فخر
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الذين يزورون مصر ينبهرون بحجم التطوير الذي حدث، لكن من الممكن ألا يشعر بعض المصريين بهذا التغير أو لا يبالون به ظنا منهم أنه لن يؤثر على حياتهم، لكن في الواقع الجميع بحاجة إلى الكباري والطرق والمشروعات المختلفة والتنمية.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة تنفذ خطة تجميع الألبان، وتقلل حجم الاستيراد قدر الإمكان، وتنشئ اكتفاء ذاتي محلي، مشيرا إلى أن توجيهات الرئيس بمنح حافز إضافي لتوريد القمح المحلي، يهدف إلى تشجيع الفلاحين على زراعة مساحات أكثر من الأقماح.
نرشح لك: الأسعار الجديدة لـ “أنبوبة البوتاجاز”
وتابع مصطفى بكري، «إذا كنا بناخد 10 مليون طن قمح مدعم، ننتجهم بدل ما نستورد من الخارج، ومن خمس سنوات بدأ الرئيس مشروعات بـ 10 آلاف فدان لكن تعال شوف النهارده، إحنا عندنا أمل رغم الألم، وحاسس بكل اللي جواكم، وشفت واحد لوى الرغيف وراح واكله في بقه يعني لقمة واحدة».
واستطرد مصطفى بكري: «يا وزارة التموين شدي حيلك، في الرقابة، شدي حيلك وشوفي لنا حكاية الـ 71 مليون اللي بياخدوا دعم، إذا كان بيقولك إنه أغلبهم مش بياخدوا دعم، مين اللي بياخد بقى، مين اللي بيسرقنا، ماتشوفوا التاجر والجشع اللي بيحصل».
وأردف مصطفى بكري: «إحنا بنسمع صوت الناس مش الأفاقين وهنعدي الأزمة وهنبني مشروعاتنا وبلدنا هتبقى قوية، بإرادة الله ثم بالشعب المصري الملتف حول جيشه وشرطته لأن البديل خطر ومعناه الجوع والخراب والدمار وستاتا في الصعيد تتشرد، معناه مفيش دولة ومفيش عودة».
واستطرد مصطفى بكري: «متلعبوش المغامرة السياسية معانا، إحنا عرفناكم، عرفنا البلطجية اللي ضحكوا علينا، أهو المجنون قاعد يرقص عريان، واللي مش قادرة تطلع من بيتهم، واللي في السجون، واللي بيرتزقوا من بره، لكن الشعب الأصيل عمره ما يفرط في البلد».
واستكمل مصطفى بكري: «أن الرئيس السيسي الذي صادق في حديثه ويصارح الشعب بالأزمة والأجهزة كلها سابت شغلها وشغالة تراقب الأسواق، لكن اللي في قلوبهم مرض عمرهم ما هيرضوا عننا، ما أسهل أن تقول شعارات في هذا الزمن، وتعمل نفسك خايف على الناس، لكن ما أصعب أن تقول كلمة الحق في ظل حالة الجميع شايفها».
وأضاف مصطفى بكري: «فاكر بعد يناير لما كنت بتكلم عن المجلس العسكري وعن الشرطة، كان يطلع البعض ينتقدني بشدة وكان بيجيني أولادي ويقولوا لي يا بابا بيقولوا لنا في الكلية أبوكم عميل المجلس العسكري، كنت بقول لهم دا فخر يا بابا، ولما يشوفوني بقول بيانات المجلس العسكري في الأحزاب كانوا بيقولوا لهم أبوكم عميل للمجلس، لكن قلت لهم تحملوا يا أولاد الشتائم عشان مصر، وهيجي يوم وتعرفوا قيمة البلد دي».