تحدثت الفنانة سميرة عبد العزيز عن ذكرياتها مع الفنان الراحل أحمد زكي، موضحة أنه كان مقيما في فندق مجاور لمنزلها، وكان يأتي صباح كل يوم لتناول الإفطار معها ومع زوجها الكاتب الكبير الراحل محفوظ عبد الرحمن، ويظل في منزلهم طوال اليوم للحديث عن المشاريع الفنية التي يريد من محفوظ أن يكتبها.
أوضحت سميرة، خلال حوارها مع الإعلامية إنجي علي في برنامج “أسرار النجوم”، على إذاعة نجوم إف إم، أن أحمد زكي كان صديقا لزوجها الكاتب محفوظ عبد الرحمن، وكان يلح عليه دوما في كتابة فيلم “حليم” وفيلم “ناصر 56″، مضيفة: “أحمد زكي كان ساكن في فندق جنب بيتنا، فكان يجي يفطر عندنا كل يوم ويفضل قاعد طول النهار عندنا في البيت، يقول لمحفوظ هعمل دور عبد الحليم، فيقول له: يا بني متنفعش أنت أسمر وطويل، فيجري على المراية ويسرح شعره ويقوله شبهه أهو.. عاش في بيتنا مدة كبيرة جدا”.
تابعت: “كان عاوزه يكتب فيلم جمال عبد الناصر، فكان محفوظ يقوله لا متنفعش أنت رفيع مش شبهه، وكان بيتباطأ في الكتابة، فكان عاوز يقنعه إنه ينفع للدور، ففي يوم لقيت الباب بيخبط الساعة 8 الصبح، روحت افتح صرخت اول ما شفته، لابس بدلة ظابط وعامل شعره كأنه جمال”.
تضيف سميرة عبد العزيز: “قلت له يخرب عقلك يا أحمد.. قالي الأستاذ فين؟ قلت له لسه نايم. قالي روحي قوليله عبد الناصر جالك.. محفوظ قام وراح يبص ع الباب أول ما شاف أحمد قاله يا مجنون هكتبه والله هكتبه”.