علق الإعلامي عمرو عبد الحميد، على الذكرى التاسعة على رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ، بأنه شعر وكأنها الذكرى العشرين وليست التاسعة، وتابع: “الإحساس جالي لإننا نسينا نجيب محفوظ!”.
وأضاف عبد الحميد، خلال برنامج “البيت بيتك”، على قناة TeN: “نسينا الرجل اللي أهدانا حاجة أهم من جائزة نوبل، أهدانا المراية اللي شوفنا فيها نفسنا وبلدنا من خلال الحارة اللي رسمها نجيب محفوظ بشخصياتها المعقدة والفريدة من نوعها”.
وتابع عبد الحميد: “إحنا نسينا نجيب محفوظ لان ابنتي الأديب نجيب محفوظ فاطمة وأم كلثوم في مصيبتين.. الأولى أنهم واخدين على خاطرهم إن بلد نجيب محفوظ لغاية دلوقتي معملتش متحف باسمه.. والثانية تتعلق بأوضاعهم المادية الصعبة اللي جعلتهم يفكروا في بيع قلادة النيل التي أهدتها الدولة لنجيب محفوظ وعند تثمينها اكتشفتا أنها من الفضة!”.
وأشار عبد الحميد إلى أن نجيب محفوظ رسم صورًا شديدة الواقعية للمجتمع والناس، وأكد على أن تلك الصور ستعيش حتى مع الأجيال القادمة.