15 تصريحا لـ مؤلف مسلسل "تحقيق".. أبرزها عن الموسم الثاني وكواليس التصوير
سالي فراج
طرحت منصة “WATCH IT” الموسم الأول من مسلسل “تحقيق” يوم 2 مارس، والذي كان مكون من 12 حلقة، والذي لاقى استحسان الجمهور، وإعجابهم بما يحتويه من إثارة وتشويق.
مسلسل “تحقيق” تدور أحداثه في عالم من الإثارة والتشويق، ومن إنتاج شركة أروما ستديوز للمنتج تامر مرتضى، ومن بطولة مجموعة كبيرة من الشباب، من بينهم: أحمد مالك، وعلي قاسم، وخالد أنور، وتارا عماد، ومي الغيطي، وهدى المفتي، وزينب غريب، وفاطمة ناصر.
حاور “إعلام دوت كوم” مؤلف المسلسل محمد الدبّاح، عن كواليس كتابة المسلسل، وموعد عرض الموسم الثاني منه، وفيما يلي أبرز التصريحات:
1- كتبت السيناريو منذ أكثر من 4 سنوات، وكان في البداية 10 حلقات فقط، ولكننا قررنا أن تكون الحلقات الأولى هادئة في الأحداث حتى يستطيع المُشاهد أن يدخل تدريجيا إلى الأحداث، لذلك قررنا أن يكون 12 حلقة.
2- المسلسل كان سيُعرض كأول أعمال “WATCH IT Original”، قبل مسلسل “شديد الخطورة”، لكننا تأخرنا في التصوير بسبب الكورونا، وارتباط الممثلين بمسلسلات موسم رمضان 2021.
3- فكرة المسلسل غريبة، تجعل المُشاهد يظن أنها أجنبية، ولكنني لم أقتبسها من مسلسل، أنا أُحب أن أُفكر خارج الصندوق، وأقوم بتغليفها بأحداث تتحدث عننا كمصريين، وخصوصا عرض فكرة الـ 24 قيراط التي تتردد حولنا طوال الوقت، وأن الأرزاق مُقسمة، ولا أحد يستطيع الحصول على كل شىء.
4- كنت أُريد أن أقدم عمل إثارة وتشويق، دون وجود جريمة قتل، أو دون استخدام الأبطال لمسدسات، لأنني لدي تحفظ دائما على الأبطال الذين يستخدمون مسدس فجأة، هذا الفعل يُثير تساؤلات كثيرة حول، من أين حصل على التراخيص؟ ومتى تعلم النيشان؟!، والمسلسل لا يُصنف بأكشن، كنت أُحاول خلق الغموض من الفكرة.
5- لم نقم بتصوير مشاهد مزعجة مثل غريق الطفل، وغيرها، وكان ذلك يتناسب مع فكرة الغموض التي يقوم عليها المسلسل، في جعل الجمهور يستنبط ماذا حدث.
6- لم أقرأ رواية “أنت.. فليبدأ العبث” لمحمد صادق، ولكنني تفاجئت من أن هناك من يقول لي أن الأفكار متشابهة، وبعدها قرأت عنها، واكتشفت أن أحداث الرواية تدور حول الكاتب، أما الفكرة الرئيسية للمسلسل تدور حول القُراء من وجود كتاب تفاعلي في الأسواق، ويُحول القارىء لمحقق، وله علاقة بنظريات الكاتب كتبها مثل ” تحقيق التوازن، ومُعالجة التلف”، وأعتبرها توارد خواطر.
7- الأبطال دائما كانوا ضد فكرة الكاتب، لأني ضدها، ولكن الكاتب كان يتحدث في أشياء تجعل الناس تقتنع به، وهناك جملة على لسان شخصية “أبو الفتوح”، التي يقوم بتجسيدها الفنان كمال أبو رية، يقول: “دة شيطان بيوسوس”.
8- مقتنع بفكرة “تحقيق التوازن البسيط” في الحياة، توازن بين العمل، والحياة الشخصية، والأصدقاء، والأهل، ونحن نحاول أن نحققه يوميا، حتى إذا كان بشكل غير واعي.
9- البطل ذكي، ولكن ليس بذكاء البطل الذي سينتصر في النهاية، والدليل على ذلك أن الموسم الأول انتهى وهو غير منتصر؛ لأنه لم يكتشف في النهاية أن الفنان علي قاسم تابع للكاتبة، ومن الممكن أن يكون هو الشخص الذي استطاع أن يُحقق التوازن الحقيقي، لذلك هو بينهم.
10- لم أحب أن أجعل البطل “شيرلوك هولمز”، الذي ينظر للشخص وملابسه، يعرف من يكون؟، ومن أين جاء؟، وفي ماذا يُفكر؟، البطل كان لديه مشاكل كثيرة، ووجد شيء يأخذ كل تفكيره، وهو ذكي في أنه يستطيع تجميع الخيوط ببعضها.
11- أعرف أنه شعور غير مُشبع، وغير مُرضي أن الموسم الأول تكون نهايته مفتوحة، ولكن الموسم الثاني سيجاوب على جميع الأسئلة، وحتى الآن لم يتم تحديد موعده، وسعيد جدا بردود الأفعال على المسلسل.
12- المسلسل اعتبره بدايتي، وبطاقة تعريفي بالجمهور، كان لي تجربة في مسلسل “إلا أنا”، “قصة سنين وعدت”، كنت مشارك في السيناريو والحوار.
13- مصر مليئة بالمواهب العظيمة، أتمنى أن نُساعد بعضنا، ويجب أن نفهم الجمهور، وعن ماذا يبحث، والتفريق بين مسلسلات رمضان، ومسلسلات خارج الموسم، لأننا نحتاج دائما إلى أن نُقدم للمُشاهد قصص مختلفة تجذبه، لأنه أصبح هناك الكثير من المشتتات التي تسعى لجذب انتباهه مثل المنصات العالمية، والأعمال الأجنبية، مما يتطلب مننا مجهود كبير من أول الفكرة حتى التمثيل.
14- الموسم الثاني سيكون الآخير، وسعيد بتجربة عرض المسلسل على منصة “WATCH IT”، وسعيد بفكرة المُنتَج الذي يجعل الجمهور يذهب له وليس العكس، مثل القنوات.
15- أعمل حاليا على كتابة فيلم، ومسلسلين، وأحد المسلسلين مع الكاتبة ريم القماش.