محمد هيثم
طرحت منصة “WATCH iT”، مسلسل “تحقيق” المكون من 12 حلقة في 2 مارس الماضي، وحصل العمل الذي اعتمد على الإثارة والتشويق على إشادات من الجمهور. كما أنه من بطولة مجموعة من الشباب، من ضمنهم أحمد مالك، وعلي قاسم، وخالد أنور وهدى المفتي، ومي الغيطي.
“إعلام دوت كوم” حوار الفنان علي قاسم، لمعرفة تفاصيل دوره في مسلسل “تحقيق”، وتطرق الحديث أيضا إلى ظهوره كضيف شرف في فيلم “أبو صدام”، وكذلك عن موعد عرض فيلم “كيرة والجن”، وجاءت تصريحاته كالآتي:
1- لا أقصد تجسيد شخصية في مسلسل غامض بعدما جسدت شخصية في مسلسل كوميدي، أو العكس، لأن ذلك قد يجعل اختياراتي محدودة، فدائما ما اختار على أساس الشخصية والمشروع، ولكن إذا تشابهت الاختيارات يمكنني التغيير، وفكرة الإثارة والغموض في مسلسل “تحقيق” تعطيه جانبا لطيفا، وشعرت أني أحاول فهم فلسفة المسلسل وليس مجرد فهم الأحداث.
2- لا أعتقد أن الفنان يمكنه إضافة شيء للشخصية بعد عرضها، فهو يختار الشخصية وينسقها حسب خطة معينة لديه، ولا يمكن للممثل معرفة كيفية تحضيره للشخصية، موضحا: “فكرة أني أبقى عارف حاجات عن الشخصية ولا أقولها ده لازم، أنا دايما هبقى عارف عن الشخصية أكتر من لما الناس تتفرج، وأنا فاهم أن في مسلسل تحقيق ممكن الموضوع يكون أكتر شوية”.
3- حتى الآن لا نعلم إذا كان هناك جزء ثاني من مسلسل “تحقيق” أو لا، وليس بالضرورة أن يكون للمسلسل جزء ثاني، فـ جزءا من نوعية هذا المسلسل هو عدم تقديم المعلومات كاملة بوضوح للمشاهد، ويمكن أن ينطبق هذا على النهاية أو على المسلسل عامة، وهذا أول عمل لي تكون نهايته مفتوحة، ولا أحبذ فكرة موسم ثاني وثالث من المسلسل إلا إذا كان مُخطط لذلك مسبقا، لافتا: “دي أول مرة أعمل حاجة نهايتها مفتوحة أنا نص الوقت بموت والنص التاني كلها حاجات مقفولة، أنا متفهم أن المنتج يبقى عايز يعمل جزء تاني من عمل ناجح واحتمال أنا لو منتج كنت أفكر التفكير ده، وده جانب تاني ليه علاقة بالفلوس والتجارة، الحمد لله أنا مش محتاج أفكر بالطريقة دي”.
4- الرسالة ليست أهم شيء في العمل، ولكن إذا كان به رسالة فهذا شيء جيد، ويجب أن لا تكون الرسالة على حساب متعة الجمهور بالمشاهدة، لأن ذلك لن يجعل الجمهور يشاهد العمل وبالتالي لن تصل الرسالة، وبعض الأعمال الكوميدية لا توجد بها رسالة ولكن الجمهور يستمتع بها وأهم شيء وهو سعادة الجمهور.
5- من وجهة نظري أن الأفضل لمسلسل “تحقيق” هو عرضه على منصة وعرضه كاملا، موضحا: “أنا عن نفسي ممكن أتوه لو بينزل حلقة من المسلسل كل أسبوع وأفضل اتفرج عليه 3 شهور، وأنا كنت متوقع أن الناس هتتفرج عليه في فترة قصيرة”.
6- شخصيتي في مسلسل “تحقيق” لا تشبه شخصيتي في مسلسل “قابيل” فنوع الدراما الموجودة في “قابيل” مألوفة أكثر من دراما “تحقيق” ولا يمكنني التأكد من عرض تحقيق في شهر رمضان، غالبا عرضه يحتاج إلى منصة إلكترونية، ومن مميزات المنصات الإلكترونية وجود مساحة لأعمال جديدة، ولكن قد يتشابه المسلسلين في الإثارة والغموض.
7- فيلم “كيرة والجن” سيطرح قريبا هذا العام، لم يتبقى سوى يوم أو اثنين في تصويره، فالتحضير له استغرق حوالي عامين ونصف، وأحد أسباب هذه المدة الطويلة هو فيروس كورونا، وقد قرأت أشياء لها علاقة بالتاريخ لكي تساعدني على فهم شخصيتي في الفيلم.
8- لا أهتم بمساحة الدور، وفي فيلم “أبو صدام” المخرجة نادين خان هي من طلبت ظهوري كضيف شرف، وحينما أرسلت لي سيناريو الفيلم أكتشفت أن هذا السيناريو من أفضل السيناريوهات التي قرأتها في آخر ثلاث سنوات، مردفا: “أنت رايح عشان أنت بتدعم الفيلم وبتقول أنا بحب الفيلم ده فأنا عايز أطلع فيه ضيف شرف، ساعات بتحصل أن الواحد يبقى ضيف شرف في حاجات مش عاجباه بس في أبو صدام كان سيناريو كويس مع مخرجة أنا بحبها”.
9- فكرة البطولة المطلقة لا فائدة منها، بل تكاد تكون عبء على الممثل، لكن إذا عرض علي بطولة مطلقة لن أخشى تقديمها، ولكن لن أذهب لها ومن الممكن أستمتع بحرية اختيار ما أحبه فقط في الفترة المقبلة، وعرض عليّ أدوار بطولة مطلقة ولكني رفضتها لأنها لم تكن جيدة.