تعرف على أشهر طرق النصب عبر فيسبوك - E3lam.Com
أحمد حامد دياب
فى الأونة الأخيرة وقعت عدة حوادث لشباب تعرضوا لمحاولات ابتزاز على مواقع التواصل الاجتماعى، و بخاصة موقع فيسبوك.
و بالرغم من تسليط وسائل الإعلام الضوء علي تلك الحوادث عدة مرات، إلا ان الضحايا مازالوا يقعوا في فخ النصب الإلكتروني.
إعلام.أورج يرصد لكم أشهر 3 طرق للنصب على مواقع التواصل الاجتماعى.
1- يتلقي أحد الأشخاص طلب صداقة من حساب يستخدم صورة شخصية لفتاة جميلة، يقوم بقبول الطلب نظراً لأن الصورة تبدو كأنها صورتها الحقيقية.
ثم بعد تعارف سريع، يتجه الحديث بينها حول الجنس، ثم تطلب الفتاة من الشخص أن يتحدثا سويًا عبر مكالمات الفيديو في سكايب.
لتبدأ المكالمة و يجد الضحية فتاة تتحرك امامه على الشاشة وتطلب منه القيام ببعض الافعال الجنسية، و فور وقوعه فى الفخ، تقوم الفتاة بإرسال فيديو يحتوى علي تسجيل لما قام به امام الكاميرا، و تقوم بمساومته إما بدفع مبلغ مالي أو فضحه و نشر الفيديو عبر الإنترنت.
2- الإستجابة لإعلان مزيف لشركة طيران تطلب مضيفات للعمل على طائراتها ومرفق بالاعلان رقم هاتف للنصاب، وفور الاتصال به ، يجري مقابلة عبر الهاتف للضحية، ثم يطلب منها بدلًا من الحضور لإجراء مقابلة لكشف الهيئة أن تقوم بإرسال بعض الصور بملابس قصيرة للتأكد من ملائمة مواصفاتها الجسدية لإرتداء زي المضيفات، و عند إرسال الصور يبدأ النصاب في مساومة الفتاة، و في حالات أخري يخبر النصاب ضحيته أن موعد الكشف الطبي ينتهي بنهاية اليوم، و نظرًا لعدم إستطاعة الفتاة الذهاب قبل إنتهاء المهلة لإجراء الكشف يعرض النصاب عليها حل أخر و هو إجراء الكشف الطبي عبر محادثة فيديو في سكايب، ليقوم النصاب بمساومة الفتاة و اسرتها بالفيديو الذي قام بتسجيله لها.
3- تتلقي الضحية طلب صداقة من إحدى الفتيات، و بعد فترة من التعارف تصارحها انها تراها عروسة مناسبة لشقيقها و تطلب منها إرسال عدة صور لها كي تعرضها علي والدتها، و تقوم الضحية بإرسال صور تعتقد ان من سيراها صديقتها و والدتها، لتبدأ بعدها المساومات و الإبتزاز.
و عند وقوع الضحية فى الفخ، عادة ما يكون طلب المبتز لهم هو تحويل مبلغ مالى لحساب معين داخل أو خارج مصر، و في أحيان أخري يطلب النصاب مقابل جنسي من ضحيته مقابل عدم فضحها.
و في الفترة الأخيرة إستطاعت مباحث المعلومات إلقاء القبض علي العديد من هؤلاء النصابين، لكن بالرغم من ذلك، مازال بعض ضحايا النصب عبر الإنترنت يخشون الإبلاغ خوفًا من الفضيحة.