كشف المخرج إسماعيل مراد رئيس مهرجان بورسعيد لسينما العالم القديم عن تكريم النجمة العالمية هيام عباس في حفل افتتاح الدورة الأولى للمهرجان التي تقام خلال الفترة من ٢٥ وحتى ٣٠ يونيو ٢٠٢٢.
وقال “مراد” إن هيام عباس واحدة من أهم النجمات التي حققت نجاحات كبيرة على المستويين العربي والعالمي بعدد من الأعمال التي قدمتها كممثلة ومؤلفة ومخرجة.
ومن جانبها أعربت النجمة العالمية هيام عباس عن سعادتها بتكريمها في مصر ومن خلال مهرجان بورسعيد لسينما العالم القديم الذي يعد أحدث المهرجانات السينمائية العربية.
وقالت “عباس” إنها سعيدة بردود الأفعال الجيدة التي تصلها عن أعمالها المعروضة في مصر وآخرها فيلم غزة مونامور الذي حقق نجاحا كبيرا عند عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي منذ عامين، وأنها متشوقة للقاء الجمهور المصري في بور سعيد.
ومن جهته قال الناقد محمد السيد عبد الرحيم المدير الفني للمهرجان أن برنامج التكريم يشمل تخصيص قسما خاصا سنعرض خلال عدد من الأفلام التي قدمتها هيام عباس عربيا وعالميا بالإضافة إلى مؤتمرا صحفيا ستعقده عقب التكريم مباشرة.
يشار إلى أن هيام عباس ولدت في مدينة الناصرة ونشأت في شمال الجليل بفلسطين، واختارت الفن دربًا لها، حيث درست التصوير وبدأت التمثيل على مسرح (الحكواتي) في شرقي القدس دون دراستها للفن أو التمثيل، وفي عام 1980 سافرت إلى باريس، والتحقت بصناعة السينما المحليّة من خلال آداء أدوار ثانوية كثيرة، قبل أن تؤدي دورًا رئيسيًا في فيلم الحرير الأحمر الذي حظي باهتمام كبير من قبل النقاد.
بعد سنوات أمضتها في المهجر عادت هيام إلى العمل في موطنها الذي ولدت فيه كممثلة رئيسية في فيلم العروس السورية وقد عملت هيام مع العديد من كبار المخرجين العرب والأجانب مثل: يسري نصر الله في فيلم باب الشمس وهاني أبو أسعد في الجنة الآن، وكذلك مع جيم جارموش في حدود السيطرة وتوماس مكارثي في الزائر، كما أخرجت وألفت فيلمين قصيرين هما الخبز و الرقصة الأبدية، بعد ذلك اكتسبت خبرة عريضة أهلتها لصنع أول فيلم روائي طويل لها يحمل اسم الميراث، وقد شارك هذا الفيلم في مهرجان البندقية السينمائي عام 2012.