أسماء مندور
معهد ماساتشوستس
نشر موقع The Atlantic تقريرًا يرصد فيه مدى سرعة انتشار الأخبار الكاذبة عبر الإنترنت، حيث استشهد التقرير بدراسة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا تعود إلى عام 2018، حللت انتشار القصص الإخبارية على تويتر.
باستخدام بيانات مأخوذة من 3 ملايين مستخدم على تويتر من عام 2006 إلى عام 2017، وجد فريق البحث أن القصص الإخبارية يتم التحقق منها بشكل مختلف عبر الشبكات الاجتماعية، اعتمادًا على ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة.
في هذا الصدد، كتب الباحثون في ورقتهم البحثية لمجلة Science أن الأخبار الكاذبة انتشرت بشكل ملحوظ أبعد وأسرع وأعمق وأوسع من الحقيقة.
أفاد التقرير أيضًا أنه في السنوات الأربع التي تلت ذلك، تم الاستشهاد بهذه الدراسة حول انتشار الأخبار الكاذبة حوالي 5 آلاف مرة في أوراق أكاديمية أخرى، كما تم ذكرها في أكثر من 500 منفذ إخباري.
في دليل لإثبات مدى انتشار الأخبار الكاذبة عبر الإنترنت، استشهد كاتب التقرير بمنشور له سابقًا يدحض فيه دراسة معهد ماساتشوتس بناءً على تقرير آخر.
وانتشر ذلك المنشور بسرعة كبيرة جدًا وعلى نطاق واسع من المتابعين دون التحقق من صحة المعلومات الواردة في المنشور، خاصةً أنه اكتشف فيما بعد أن دراسة معهد ماساتشوتس صحيحة.
يُذكر أنه عندما تم إعادة إنتاج العمل من فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، باستخدام نفس مجموعة البيانات، توصلوا إلى نفس النتيجة، وهي أن الأخبار المزيفة تصل إلى الأشخاص أكثر من الحقيقية، مما يعني أن كل شخص يرى قصة إخبارية مزيفة من المرجح أن يشارك هو أيضًا فيها.