شدوى ممدوح
طلعت شمس النهاردة
تستعد الإذاعية دينا صلاح الدين، لتقديم برنامجها الإذاعي الشهير “طلعت شمس النهاردة”، وذلك خلال شهر رمضان المبارك.
“إعلام دوت كوم” حاور الإذاعية دينا صلاح الدين، وذلك لمعرفة ما إذا سيكون هناك تغيرات ستطرأ على برنامج “طلعت شمس النهاردة” خلال شهر رمضان، وهل هناك اختلافات بين تقديم البرامج في رمضان عن خارج رمضان، وكيف تكون تسلية الصائم، وما هي تفاصيل برنامج “خيمة” في رمضان، وما السبب وراء ظهورها باللوك الرمضاني خلال تقديمه، وقد جاءت تصريحتها كالآتي:
1- برنامج “طلعت شمس النهاردة”، هو البرنامج الصباحي الرئيسي لراديو مصر، وتعلق به المستمعين، ولكني كل عام أقوم بتغيير فقراته كاملة، وذلك بما يتناسب مع الشهر الفضيل.. ويكون بعد موافقة الأستاذة أميمة شكري المشرف العام لراديو مصر.
2- هذا العام قمت بإعداد 5 فقرات أسبوعية جديدة بجانب الفقرتين الرئيسيتين، الفقرة الأولى باسم “مكسرات”، وهي معنية بالأحداث الجارية والأخبار الخفيفة، بالإضافة إلى فزورة يومية.
3- وفقرة “مسلسلاتي”، وهي معنية بالحديث عن أحداث المسلسلات والموضوعات المتعلقة بها، وأفضل المشاهد والأقوال خلال الأسبوع.
4- وفقرة “حرف في شهر”، عن كل الصفات الحميدة المتعلقة بحروف شهر رمضان.
5- وفقرة “عادة ومتعادة”، وسيكون معنا ضيف متخصص داخل الاستديو على الهواء للحديث عن عادتنا وتمسكنا بها والتطوير الإيجابي لها، وكذلك عن الطقوس الرمضانية المختلفة في دول العالم “فقرة رحالة”.
6- أما فقرة الخميس، ستكون بعنوان “أحباب الله” واستضافة لأول مرة عدد من الأطفال في الاستديو، لسماعهم والتعبير عن أنفسهم، وفهم مشكلاتهم والتعرف على طريقة تفكير الجيل الجديد، والبرنامج تم تأجيل موعده للساعة 8:00 صباحا.
7- أصعب ما يواجهني في تقديم البرامج خلال شهر رمضان، هو عدم شرب أي منبه صباحي وخاصة أن البرامج الصباحية التفاعلية مع الجمهور يلزم لها تركيز عالي، لكن الطاقة المبذولة حينها تكون أكبر، وذلك حتي نتمتع بهذا التركيز بعد أول يوم وخاصة عندما يكون الإعداد للبرنامج بنفسك وعلى الهواء.
8- في برنامج “طلعت شمس النهاردة”، لا أشعر بأي تغيير إطلاقا في المستمع، لأن المستمعين يكون لديهم طاقة كبيرة وقدرة على الكلام، وذلك لأن مستمعيني من هواة الاستيقاظ مبكرا، بالإضافة إلى أن الصائم في شهر رمضان يحتاج لجرعة من الروحانيات والمعلومات البسيطة، والتفاؤل، الوعي بمجريات الأحداث بأداء رشيق، وأكثر هدوء وهذا ما يجعلني أغير من شكل الأداء في الشهر الكريم.
9- معايير كثيرة تحدد نجاح البرنامج مثلا، عدد المداخلات التليفونية وظهور مستمعين جدد، بالإضافة إلى ردود أفعال الناس بعد الحلقة، ومناقشتهم لموضوعات الحلقة مع الأصدقاء أو زملاء العمل، والتأثير الذي يحدثه فيهم من تغيير أفكار أو معتقدات أو سلوكيات.
10- أما عن برنامج ‘الخيمة”، فهو فكرة الأستاذة أميمة شكري رئيس الإدارة المركزية، وسعدت جدا باختياري ضمن كوكبة من الزملاء الأعزاء لتقديم البرنامج وكان الإتفاق على حلقة واحدة، وكان قرارها باستمراري في التقديم طول مدة “الخيمة” مع زملائي وشهدت الفكرة نجاحا كبيرا.
11- بعد اختياري لتقديم برنامج “الخيمة”، فكرت أعيش نفسي في أجواء الخيمة الرمضانية، وخاصة أنها إذاعة خارجية بحي “الأسمرات”، فكان اختياري للوك رمضاني، وظهر على السوشيال ميديا، وحاز علي إعجاب المتابعين من الجمهور على منصات التواصل الاجتماعي بتوفيق من الله.
12- الذي يميز برنامج “الخيمة”، هي روح الحب التي سادت البرنامج بين كل زميل كان يريد تقديم أفضل ما عنده، والإعداد الجيد، وتنوع الضيوف من شخصيات عامة وفنانين ووزراء، ومسئوولين ونجوم ومواهب صاعدة، فهو وجبة متنوعة مناسب لسهرة الخميس.
13- إجادة كل ألوان التقديم، هي هبة ونعمة من الله للمذيع، أحاول تدعيمها، وخاصة مع طبيعة شخصيتي في حب التغيير والتجديد الدائم.
14- في شهر رمضان يتم تأجيل الفقرة الخدمية، وأحلى شيء هو حالة الحب والاحترام، والتقدير بيني وبين المستمعين.