قال الدكتور عبد الشافي أحمد الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، إن قضية اختلاف المطالع تختلف عن قضية رؤية الهلال للأشهر العربية وهو ما يثير الجدل والاختلاف بين موعد صيام رمضان في الدول المختلفة.
أضاف “أحمد” خلال لقاء مع الإعلامي أحمد مجدي ببرنامج “بدون حظر” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، إن الرؤية يمكن الاستعانة فيها بالأجهزة والعلم الحديث والاستعانة بعلم الفلك ولا خلاف على ذلك.
أوضح أن اختلاف المطالع يتحدد على ضوء الموقع الجغرافي للدول ويوجد رأي بتوحيد المطالع بين الدول التي تشترك في جزء من الليل.
أشار إلى أن المسلمين في الدول التي تشهد طول النهار بصورة كبيرة في الصيام لهم فتوى واضحة سابقة وهي الصيام على أقرب دولة مسلمة أو الصيام على توقيت مكة، مشيرا إلى أن النصوص مرنة والأحكام واضحة وأصول الإسلام لا تتغير.