داهمت الشرطة التركية، الثلاثاء، مقر المجموعة الإعلامية “ايبيك”، التي توجه انتقادات إلى الحكومة المحافظة والرئيس، رجب طيب أردوغان، والمقربة من خصمه الداعية فتح الله جولن، بحسب وسائل الإعلام التركية.
واقتحم العديد من عناصر الشرطة مكاتب المجموعة، التي تمتلك العديد من الصحف و2 من القنوات التلفزيونية، للقيام بعمليات تفتيش، وفقًا لوكالة الأنباء “دوغان”.
لكن وكالة الأنباء الرسمية “الأناضول” أكدت أن العملية التي تستهدف 23 مؤسسة تابعة للشركة القابضة “كوزا ايبيك” تندرج ضمن إطار تقديم الدعم المالي لمنظمة فتح الله جولن الإرهابية، وأضافت ان الرئيس التنفيذي للمجموعة، اكين ايبيك، موجود خارج البلاد.
وقال رئيس تحرير قناتي “كانالترك” و”بوجون” التلفزيونيتين التابعتين لـ”كوزا ايبيك”، أركان اكوس، “إن السلطات تقوم بتفتيش مقر الشركة القابضة والقنوات التلفزيونية التابعة لها في أنقرة ومنزل رئيسها أيضاً.
وأضاف اكوس: “الهدف هنا هو إسكات وسائل الاعلام المعارضة قبل الانتخابات، ومن الخطأ تصور أن الهدف هو مجموعتنا فحسب، إنهم يبدأون بنا لجسّ النبض، وإذا لم يفجر هذا الغضب فقد يمتد إلى مجموعات إعلامية أخرى”.