قال المنتج طارق الجنايني، إنهم قرروا إنتاج مسلسل “سوتس” بعد النجاح الكبير الذي حققه “SNL بالعربي”، والمأخوذ أيضًا عن فورمات عالمي، من شبكة “mbc universal”.
أضاف “الجنايني” خلال حلوله ضيفًا على قناة bbc، أنه اتطلع على “كتالوج” الأعمال الكاملة التابع لـ”mbc universal”، وقرروا إنتاج “سوتس”، الذي يندرج في الخارج تحت تصنيف الـ”aspirational tv”، أو تلفزيون الطموح.
أردف: سوتس بيتصنف برة على إنه aspirational tv (طموح) إنك وانتي بتتفرجي تبقي شايفة ناس شكلها حلو، لبسها حلو، أماكن التصوير بتاعتها حلو، لو هندي مثال على sex and the city، أو gossip girl مثلًا، أنا عشت في أمريكا 10 سنين، مفيش صحفية في أمريكا بتروح تشتري جزم بالسعر ده كل أسبوع، ولا ولد بيروح المدرسة ببيون، بس هو الدراما بتديكي الحتة دي، إن الناس تتفرج فتقول الله أنا نفسي في ده”.
أشار المنتج، إلى أنهم حصلوا على الموافقة لتصوير النسخة المصرية من العمل بعد بضع شهور، ولكن إعداده احتاج 5 سنوات، نظرًا للحاجة إلى تهيئته بالشكل الذي يناسب المشاهد المصري، لافتًا إلى أنهم يستهدفون شريحتين من الجمهور الأولى هم من لم يشاهدوا النسخة الأجنبية من العمل، والثانية “فانز سوتس”، الذين من الممكن أن يصل عددهم إلى حوالي مليون مشاهد.
فيما أكد على أن العمل ليس مترجم، بل تمت كتابته بما يتناسب مع المجتمع العربي، مستنكرًا فكرة التأثير السلبي لإعادة إنتاج الأعمال الأجنبية إلى عربية، موضحًا أن نقل الأفكار الأجنبية وإعادة تقديمها عربيًا أمر قديم، متابعًا: “أول فيلم دخلته في السينما في حياتي وفيلم بحبه جدًا سلام يا صاحبي، وده متاخد من فيلم فرنسي”.