في الحلقة الأولى من مسلسل “انحراف” ظهرت الدكتورة حور الطبيبة النفسية التي تجسد شخصيتها الفنانة روجينا، والتي تظهر في البداية الأحداث خلال لقائها بإحدى البرامج وتتحدث عن حب الحياة، والصفاء، والشمس، وحب النفس، لتفاجأ بمداخلة هاتفية من أحد الأشخاص يهاجمها ويتبين خلال الاحداث انها مكالمة قامت هي بتدبيرها مع مديرة أعمالها التي تجسد دورها نجمة مسرح مصر ويزو من أجل التريند والشو وتحقيق أعلى نسب من المشاهدات.
الدكتورة حور بدت كشخصية مركبة متناقضة لا تسمع إلا لصوت ضميرها المنحرف، وعالج المرضى النفسيين، وهي في أشد الحاجة للعلاج، ربما بدا ذلك جليا في حوار مع صديقتها سارة، والتي جسدت دورها الفنانة ندى عادل والأخيرة تنبهها بأن ما تفعله هو اتجار بهموم البشر إلا أن الدكتورة حور كان مبررها أن كل من حولها منحرفون.
وظهر الفنان أحمد فؤاد سليم في دور الطبيب الذي قتل زوجته الخائنة ولكنه يأبى أن يعترف بسبب ارتكابه الجريمة خوفا من الفضيحة، ليفتح الباب أمام سؤال الجمهور عن مصيره.
استطاع المؤلف المبدع مصطفى شعيب أن يعتمد بشكل كبير على الـ”بلوف” أو عنصر الصدمة في الأحداث ليستمر هذا العنصر في بداية الحلقة حتى نهايتها، حيث زادت نهاية الحلقة الأولى من سخونة الأحداث عندما قامت الدكتور حور باستدراج زوجها رجل الأعمال طلعت، والذي جسد دوره الفنان محمد لطفي إلى نقطة التقاء في الصحراء وقتلته.