ظهر الشيخ مدين الذي يجسده الفنان عبدالعزيز مخيون، لتلميذه “عرفات” الذي يقدم شخصيته الفنان أحمد أمين في المنام، ليحذره من الخطر الذي اقترب من الجزيرة، في الحلقة الثالثة من مسلسل “جزيرة غمام”.
عاتب الشيخ تلميذه لأنه لم يحذر الناس كما اوصاه قبل وفاته، فأخبره أنه كان خائف وطمئنه ان الله سوف يسانده، مؤكدا على ضرورة تحذير أهالي “جزيرة غمام” من الخطر الذي اقترب منها.
في سياق متصل، بدأت علامات الخطر التي حذر منها الشيخ مدين قبل وفاته بالحدوث، حيث أصبح البحر بخيلا، وعجز الصيادون عن اصطياد السمك منه، مما يهدد الأمن الغذائي لسكان الجزيرة.
من جانبها بدأت “العايقة” التي تجسدها الفنانة مي عز الدين في التجول داخل الجزيرة وقناع الفتيات بأنها ستجعلهن جميلات، بالإضافة إلى قدرتها على قراءة الطالع وجلب الأحبة وتغيير القلوب، مما زاد من شعبيتها داخل الجزيرة، حتى وصلت إلى ابنه حاكمها التي تجسد شخصيتها الفنانة ميار الغيطي، وأخبرتها العايقة بأن “اليتيم عرفات” يحبها وهي كذلك، ولكن زواجهما أمرا صعب، ولكنها تستطيع إيجاد حل له، على شرط أن تقنع والدها بأن يبقيها وقومها في الجزيرة مدة أطول.
بدأ “خلدون” هو الآخر في التعرف على الجزيرة، حيث ذهب لحلاقة شعره، وبدلا من دفع المال أعطى الحلاق قطعة من الأفيون، واعدا إياه بأنها ستجعله سعيدا وقويا، وطلب من العايقة عدم الخروج عن طوعه، حيث يراها قد تعلقت بالجزيرة لسبب غامض، ولا ترغب في الرحيل عنها.