إعلان ميريام فارس
هبة جلال
حالة من الجدل أثارها إعلان ميريام فارس عن مشروع “زهرة” بالساحل الشمالي، والذي شارك فيه أحمد حاتم وأبو، فقد تعرض الإعلان لموجة من الانتقادات بسبب ملابس ميريام فارس ورقصها في أحد مقاطع الإعلان وهو ما اعتبروه غير ملائم لشهر رمضان.
“إعلام دوت كوم” حاور المخرج كريم بدر مؤسس شركة”Mustache” صاحبة فكرة إعلان مشروع زهرة، لمعرفة كيف تعاملوا مع الهجوم على الإعلان، وهل هذا الهجوم كان متوقعا، وهل تواجد ميريام فارس سبب رئيسي في الهجوم، وماذا لو كانت فنانة آخرى غيرها شاركت في الإعلان، وماذا عن كواليس تصوير الإعلان، وهل تم تصويره بالكامل بالمشروع، وسبب استبدال آسر ياسين بكل من أبو وأحمد حاتم، وكيف تم تدريب الفنان أحمد حاتم على الغناء لأول مرة ، وحول منافسة المُعلنين على تواجد النجوم أكثر من تحقيق المرجو منها، وتعليقه حول الإعلانات التي أصبحت تخدم النجم أكثر من المنتج، وغيرها من الموضوعات التي تحدث عنها خلال تصريحاته التالية:
1- الإعلان تم تصويره قبل شهر رمضان بأسبوعين واستغرق تصويره ثلاثة أيام ولم يتم تصويره كاملا بالمشروع فهناك عدد من المشاهد تم تصويرها بالخارج.
2- تواجد ميريام فارس للعام الثاني كان هام للغاية فقد صنعت حالة خاصة العام الماضي فهي فنانه ناجحة وتواجدها كان استثمارا لما حققته من قبل بالإعلان ولأدائها الجيد، فاختيارها للمرة الثانية كان موفقا.
3- فكرة اختيار 2 مُطربين وممثل بالإعلان سببها الحرص على إبراز مشاعر الحب والمرح بين الأصدقاء فالعام الماضي كانت بين ميريام فارس وآسر ياسين، وأختيار أبو تحديدا سببه أننا نريد مطرب يُعطي أحساس الصيف وهو فيه هذه الصفة كما أنه كاريزما عالية وخفيف على الكاميرا وصوته جميل ويتمتع بشعبية كبيرة، وأحمد حاتم تم اختياره لجماهيريته الكبيرة ومن هنا جاءت فكرة أختيار الثلاثة نجوم.
4- أحمد حاتم كان مهتم كثيرا بفكرة غنائه بالإعلان وأعجب كثيرا بالفكرة وعمل على نفسه فترة طويلة كما ذهب للمُلحن عزيز الشافعي وقام بتدريبه حتي خرجت منه جزئية الغناء لأنه كان يريد أن تخرج في أفضل صورة مُمكنة.
5- لم يتم استبدال آسر ياسين بأبو وأحمد حاتم وهو كان موجود ضمن الاختيارات ولكن نظرا لظروف مشاركته هذا العام بعمل درامي لم يستطع المشاركة بإعلان”زهرة” معمار المرشدي.
6- فكرة العمل قائمة على رحلة لعدد من الأصدقاء ومن هنا جاءت فكرة ظهور حسن المرشدي ضمن الإعلان فقد ظهر مع أصدقائه كما أن شكله خفيف على الكاميرا ولكنه لم يتبن فكر “السبكي” بالظهور بكافة إعلاناته كما أنه لم يطلب الظهور.
7- مُصمم الرقصات للاعلان أجنبي ولا يفهم الجزء الشرقي “مقسوم” والذي كان مدته 7 ثواني فالمشهد الذي أثار الجدل لم يكن ضمن الاستعراضات.
8- طلبنا أن تكون الرقصات عادية وليس فيها شئ غريب وكأن أصدقاء خرجوا مع بعضهم وعند بدء الموسيقي مريام فارس عاشت أجواء الأغنية ورقصت من تلقاء نفسها فالإحساس هو الذي أخذنا لهذه الجزئية.
9- الأغنية تحوي جزء شرقي “مقسوم” فأخذت إحساس الأغنية وعاشته فأي فتاة تسمع هذه الأغنية من الممكن أن تقوم بما فعلته ميريام.
10- الاستعراضات التي تضمنها الإعلان حركات طبيعية ليس بها أي شئ خارج أو خادش والمتعارف عليه أن ميريام فارس تدخل الاستعراضات بكافة كليباتها.
11- الأعمال الدرامية بها مشاهد كثيرة غير لائقة فنحن لم نقم بفعل شئ خادش فقمنا بعمل رقصة بسيطة وأخذت ميريام الحركة الخاصة بها كما أنها كانت ترتدي فستان عادي ليس به أي شئ.
12- لم نتوقع الهجوم على الإعلان بهذا الشكل الكبير فهناك علامات استفهام كثيرة حول رد الفعل السريع والذي كان معظمه متشابها فكان غريب جدا بالنسبة لي أنه لا يوجد أحد يتحدث بموضوعية وبطريقة طبيعية إلا قلة قليلة فمعظم الناس أخذت جملة محددة “كوبي وبيست” حتي تصدر الإعلان “التريند”.
13- لا استطيع أن اقول على الهجوم بأنه نجاح ولكنه إثارة للجدل ولكننا تداركنا الموقف وحذفنا المشهد ووضعنا مشهد آخر بدلا منه احتراما للرأي العام وللشركة المالكة للمشروع .
14- أتمنى خوض التجربة مرة أخرى وأضع فنانة غير مريام فارس حتي أشاهد هل رد فعل الجمهور سيتغير أم سيظل.
15- اعتمدنا على “موديلز” في إعلان “لاكتيل” لأن المنتج ليس بحاجة للاعتماد الأساسي فيه على نجوم ، ففكرة الإعلان كانت قائمة على نشيد للأشخاص التي تأكل كثيرا في الفطار “تدب الأكل” ثم تندم بعد ذلك ،فقوة الإعلان كانت في فكرته والأغنية الخاصة به.
16- نجاح الحملة الإعلانية لـ”لاكتيل” سببها الاختلاف وسط الزخم الرمضاني والوضوح فالإعلان رسالته كانت واضحة لذلك تم الاعتماد على نشيد يردد ما يشعر به الجماهير بعد فطار المغرب.
17- وجود “موديلز” كثيرة بالإعلان سببه أنه تضمن كل الأنماط من وقت فطار المغرب وصولا للسحور فقمنا بعمل عائلة تجلس لفطار المغرب ومجموعة من الأصدقاء تاكل الحلو بعد الفطار.
18- إعلان “لاكتيل” وصل للمشاهد بشكل جيد وحقق رد فعل جيدا في سوق الإعلانات رغم عدم الاعتماد على نجوم به فوجودهم كان لا يُفيد الإعلان بشئ.
19- الإعلانات في السباق الرمضاني أصبحت تعتمد بشكل أكبر على النجوم فالشركات أصبحت تستغل شعبية النجم في توصيل رسالة معينة للمشاهد ويكون هناك مصدر جذب للمشاهدة.
20- تنافس الإعلانات على وجود نجم ليس توجها ولكن الإعلانات بالموسم الرمضاني تعامل معاملة الأعمال الدرامية، فالجمهور ينتظر الإعلان الذي يظهر به نجمه المفضل مثلما ينتظر عمله الدرامي ،وليس هناك أزمة في تواجد نجوم كثيرين بالإعلانات ولكن الأهم كيف ستوظف هؤلاء النجوم لصالح المنتج ،فهناك نجوم تظهر بالإعلانات لمجرد الظهور فقط ولا تخدم المنتج المعلن عنه بشئ ولكنه ظهر كعامل جذب للمشاهد ليس أكثر.