هبة جلال
بعد غياب كبير يُطل علينا من جديد شخصيتي “بوجي وطمطم” أبطال المسلسل الكرتوني الشهير في زيارة مدتها يوم واحد مع عائلة كواك وقد عُرضت الحلقة عبر الصفحة الرسمية للعائلة بموقع التواصل الشهير “فيس بوك”.
وقامت شادن عصام الدين بالأداء الصوتي للشخصية الكارتونية الشهيرة”طمطم” كما قام الفنان والكوميديان إسلام مُحي بالأداء الصوتي لشخصية “بوجي”، وقد لاقت الحلقة تفاعلا كبير من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
تواصل “إعلام دوت كوم” مع شادن عصام الدين، التي تحدثت عن كواليس اختيارها وتحضيرها لـ”طمطم”، وردود الأفعال التي جاءت حول أدائها الصوتي للشخصية، وتعليق زوجة المُخرج الراحل رحمي على صوتها،
1- عمل الأداء الصوتي لشخصية “طمطم” حلم الطفولة وقد تحقق،فمنذ صغري واتمني العمل مع المُخرج رحمي فتربيّت على أوبريت” اللّعبة” الذي كتبه الراحل صلاح جاهين والأستاذ رحمي من قام بتصميم العرائس الخاصة به وكنت أشاهد احتفالات عيد الطفولة التي كانت من إخراجه وكان مشرفا على تصميم العرائس المستخدمة في الاحتفالية.
2- انتابني شعور مختلط ما بين سعادتي بتحقيق حلمي وبين قلقي وخوفي من تحمل المسئولية لأنني كنت أريد أن اقدم شئ بنفس جودة ما ماتم تقديمه من قبل.
3- مدام فوقية زوجة الراحل رحمي كانت مشرفة على زيارة “بوجي وطمطم” لعائلة كواك وكانت تُعطي نقاط محددة تنفذ مع العرائس لأن العرائس التي كانت في الزيارة هي العرائس الأصلية لـ”بوجي وطمطم”.
4- شعُرت بفخر كبير عندما أخبرتني الشركة المُنفذة بأنني أقرب الأصوات لصوت الفنانة هالة فاخر ممن قاموا بالأداء الصوتي لشخصية” طمطم”.
5- مدة التدريب على الحلقة استغرقت 24 ساعة، وتناولت الحلقة موضوع السوشيال ميديا ويهدف لتوصيل رسالة للأطفال عن أضرار كثرة استخدامها وأن الجلوس مع الأهل لا يعوض.
6- تجربتي مع “طمطم” أفادتني كثيرا وأرى أنها شرف ووسام أضعه على صدري كما كانت سببا لمعرفتي بالفنان الموهوب والكوميديان إسلام محي الذي قام بالأداء الصوتي لـ”بوجي” خلال الحلقة”.
7- “بوجي وطمطم” لن يستمر لآخر موسم رمضان بل قاما بزيارة مدتها يوم واحد لعائلة كواك.
8- عملت في مجال الأطفال مُنذ عام 2012 عندما قمت بعمل شيفت كارير بعد عملي فترة طويلة كمدير تنفيذي، وبدأت من خلال عمل ورش حكي وبدأت بحكي قصص للأطفال من تأليفي وأنشأت قناتي الخاصة “حواديت شادن”.
9- سبب عزوف الأطفال عن الأعمال التي تُقدم لهم خلال الفترة الحالية لأن الأعمال التي تُقدم لا تتحدث بلغتهم فالأطفال دائما تنبهر بالعرائس لأنهم يرونها تتحرك أمامهم فمن المهم أن نُقدم لكل مرحلة عمرية ما يُناسبها ويلفت انتباهها.