ردت دار الإفتاء المصرية على تساؤلا إحدى المتابعات، حول قبول صلاتها وصيامها رغم كونها غير محجبة.
كتبت الدار عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك: “المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى به شرعا هي محسنة بصلاتها وصيامها، ومسيئة بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القَبول هذه أمرها إلى الله تعالى”.
على صعيد آخر، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن ما يجوز فعله أثناء الصيام ولا حرج فيه، هو الاغتسال والتَّبرُّد بالمياه، والمضمضة والاستنشاق مع عدم المبالغة فيهما.
وفيما يتعلق بحكم الخطأ في ظن طلوع الفجر وغروب الشمس في الصيام، أوضحت الدار أَنَّ مَن أكل بعد الفجر ظانًّا عدم طلوع الفجر فبان طلوعه يتم صومه ولا قضاء عليه؛ لأنَّ الأصل بقاء الليل، ومن أكل قبل غروب الشمس ظانا غروبها فبان عدمه فإنَّه يلزمه القضاء؛ لأنَّ الأصل بقاء النهار.