نظمت مكتبة البلد بشارع محمد محمود بميدان التحرير ، في السابعة والنصف من مساء، أمس الثلاثاء، حفل توقيع رواية “كورفا سود” لأشرف أبو الخير الكاتب بموقع إعلام.أورج ، بحضور الكاتب الصحفي، علاء الغطريفي، والإعلامي بقناة ontv، محمد عبده بدوي، والناقد الرياضي طارق رمضان والصحفية فيروز عبد العزيز وعدد كبير من المهتمين بالأدب والإعلام والشأن الرياضي، أدار الحوار محمد عبد الرحمن رئيس تحرير موقع إعلام.أورج.
فيما يلي أبرز 16 تصريح لأشرف أبو الخير عن الرواية الصادرة عن دار كتابي.
1- الرواية مكتوبة من 2010 حتي قبل الثورة بأيام قليلة لكن ظروف عديدة حالت دون إطلاقها لتخرج للنور بالتزامن مع عودة الدرع للزمالك بعد غياب طويل.
2- حدثت بعض التعديلات مع مرور الوقت خصوصاً فيما يتعلق بالمقدمة المهداة لشهيد الأولتراس “عمرو حسين” .
3- الرواية تنتهي أحداثها في أبريل 2010 وذلك كان الأنسب من وجهة نظري ولم أحب إضافة أي أحداث وقعت للأولتراس بعد ثورة يناير.
4- أنا لست أولتراس ولن أكون لكنني حاولت التعريف بهم من خلال هذه الرواية
5- أضفت تعديلات قبل النشر بأيام وتم إزالة بعض المصطلحات الخاصة بالأولتراس لتكون مفهومة للجميع .
6- غير متحمس لدخول الرواية إلى نادي الزمالك رغم أن هذا الأمر قد يحقق مبيعات كبيرة، أخشى من حدوث مشكلات بسبب موقف إدارة الزمالك من الأولتراس.
7- لم أفكر في الشق التجاري وأنا أكتب الرواية لأنها تعبر عني وعن ارتباطي بالزمالك، ولم يكن ممكن أن أضيف شخصيات أهلاوية من أجل مغازلة جمهور الأحمر.
8- الكاتب محمد جمال بشير وثق ظاهرة الأولتراس في كتابه الشهير، بالتالي كان يجب أن أعبر عن شخصياتي من خلال وعاء أدبي أخر لهذا اخترت كتاب الأحداث في شكل رواية ولو كان هناك جهة منتجة تتحمس لقدمتها في شكل فيلم وثائقي وأتطلع لاهتمام الدراما بشخصية عضو الأولتراس بشكل جاد ومحايد.
9- كل أسم في الرواية له رمزية، مثلا البطل مصطفى هو بالنسبة لي “المختار” الذي تم اصطفائه للانضمام للاولتراس، أما رمزية اسم “شيماء” فهو أمر متعلق بي أنا.
10- الرواية مقسمة كما مباراة الكرة، قبل الإحماء، والشوط الأول والإستراحة والشوط الثاني وهكذا، وتفضل رسام الكاريكاتير عمرو سليم مشكورا ووافق على نشر قصيدته “الزمالك زي مصر” بين شوطي الرواية .
11- لا أظن أنه من الممكن أن تصدر رواية بطلها “أهلاوي”، الأدب يرصد المعاناة وهو ما يعيشه جمهور الزمالك دائما، الفاقد الثقة في عودة النادي لمستواه دائما، ومن غير المعقول أن تكون هناك رواية بطلها يفوز دائما كما هو حال النادي الأهلي.
12- أكرر لست أولتراس لكنني زملكاوي مخلص، وبسبب مباراة الأهلي والزمالك التي انتهت 6 -1 ، لم أذهب للجامعة لثلاث أسابيع متتالية.
13- قبل أن نهاجم الأولتراس يجب أن نتوقف ونسأل لماذا بات هناك شباب مستعدون للتضحية بحياتهم من أجل الفريق لا أي شئ أخر.
14- الشتائم والعنف اللفظي هو أساس تشجيع الكرة في أي مكان في العالم وليس مرتبط بمصر فقط.
15- أحمد حسام ميدو عجبته صفحة من الرواية ونشرها عبر إنستغرام، لكنني أتوقع لو قرأها للنهاية قد يحذف الصفحة.
16- أخر جملة قالها البطل: أنا أولتراس ..أنا مش مجرم .