قرر “عجمي” حبس “عرفات” في الحلقة السابعة من مسلسل “جزيرة غمام”، لاتهامه في قتل “سندس”، بعدما أخبرته ابنته “درة” بأن “سندس” كان قلبها متعلقًا به.
ذهب “عجمي” إلى “عرفات” ليسأله عن “درة” فأخبره أنها بالفعل كانت تحبه كثيرًا، وكانت تهاديه كثيرًا، وكان هو الآخر يحبها لكنه “على باب الله”، ولا يمتلك مالًا للزواج، فدعا لها بأن يرزقها الله شابًا أفضل منه، وكل شباب القرية أفضل منه.
واجهه “عجمي” باتهامه مباشرة بأنه هو من قتل “سندس” وطلب منه الهروب خارج الجزيرة، وأنه سيتولى الامر ويخبر أهلها بأنه حاول القبض عليه ولكنه فر من رجاله لكي تنطفئ نار جدتها “مليحة”، وتهدئ القرية، ولكن “عرفات” رفض، وقال إنه لم يقتلها فلم يهرب؟ ولم يكذب؟ فقرر “عجمي” حبسه.
حبس “عجمي” أيضًا ابن “البطلان” بعدما أخبرته “درة” بأنها قالت له نصف الحقيقة فقط، حيث إن الأخير كان يحب “سندس” ويسير ورائها مثل ضلها، وكانت هي ترفض حبه، ولكن سرعان ما أخرجه من الحبس، نظرًا لأنه كذب عليه وخدعه بمساعدة الحلاق، حيث أخبروه بأنه كان مكسور القدم، وتم تجبيسه، ولم يخرج من منزله لمدة شهر كامل، ليظل “عرفات” في سجنه وحيدًا.
لم يبالِ “عرفات” بالحبس، إلا لرغبته في الذهاب للأطفال الذين يعلمهم معاني الحب والجمال، ومنهم “سمير” ابن “محارب” ربيب الشيخ “مدين” مثل “عرفات”، والذي عنف ابنه وقال له أن “عرفات” يعلمه “الحرام”، ولا يذهب له مرة أخرى، ويكتفي بالاستماع لدروس والده في المسجد.
في المدرسة تعرض “سمير” للعقاب أيضًا من مدرس عنفه بشدة، لأن الطفل رفض إهانته ووصفه بـ”الجحش”، وردد كلمات “عرفات” بأنه أجمل مخلوق في الدنيا، وخلق الله له كل شيء في الحياة، وطالب مدير المدرسة بتحذير الأهالي من ذلك “المجذوب عرفات” كما وصفه.
غضب “عجمي” من “عرفات” وهدده بعدم الخروج من حبسه، وأمر بعدم منحه طعامًا أو شرابًا، عقابًا له على ظنه بأنه يغوي ابنته بكلامه، بعدما رآها وهي تتحدث معه من وراء الباب، وانتهت الحلقة على ذلك.