أعلن المشروع الوطني للقراءة التابع لمؤسسة البحث العلمي فرع مصر وشمال إفريقيا، عن بدء التصفيات الأولى والثانية من تصفيات منافسة “الطالب المثقف” بداية من الأسبوع الثاني من شهر أبريل وتستمر التصفيات لمدة ثلاثة أسابيع. يأتي ذلك في إطار رسالة المشروع نحو تشجيع طلاب المدارس والمعاهد الازهرية على القراءة، بما يسهم في تعزيز ريادة مصر الثقافية ويتماشى مع رؤية الدولة لعام 2030.
تنطلق التصفية الأولى على مستوى المدارس والمعاهد الأزهرية مع بداية الأسبوع الثاني من شهر أبريل، في حين تنطلق التصفية الثانية على مستوى الإدارات التعليمية/ الأزهرية في الأسبوع الأخير من شهر أبريل. وفي كلتا التصفيتين يتم ترشيح طالب واحد من كل فئة من الفئات الأربع للمنافسة.
وتنقسم فئات المشاركين في منافسة “الطالب المثقف” إلى أربع فئات هي: الفئة الأولى وتشمل الصفوف من الأول حتى الثالث الإبتدائي، الفئة الثانية وتشمل الصفوف من الرابع حتى السادس الإبتدائي، الفئة الثالثة وتشمل الصفوف من الأول حتى الثالث الإعدادي، وأخيراً الفئة الرابعة وتشمل الصفوف من الأول حتى الثالث الثانوي.وفي إطار الاستعداد لإقامة التصفيات، أقام المشروع الوطني للقراءة دورات تدريبية استمرت لمدة أربعة أيام في الفترة من 21 إلى 24 مارس، لعدد 1454 من المحكِّمين والخبراء من مختصي اللغة العربية والمكتبات من كل أنحاء الجمهورية على مستوى كل من وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف، والذين بدورهم سيقوموا بتدريب عدد 36,350 محكم، وذلك بهدف ضمان مستوى التحكيم والعدل بين المتسابقين.
جدير بالذكر أن المشروع الوطني للقراءة هو مشروع تنافسي مستدام مدته 10 أعوام، يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولاً لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، وهذا بالتعاون كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ومؤسسة الأزهر الشريف.
مشروع تنافسي مستدام، يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولاً لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، فضلاً عن الحفاظ على اللغة العربية، وهذا بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة. ويستمر المشروع لمدة عشرة أعوام وفق خطة عشرية أولية تبلغ قيمة دعمها نصف مليار جنيه، خمسون مليون جنيه كل عام لجواز الفائزين والخدمات اللوجستية.
مؤسسة تربوية ثقافية تستثمر في تنمية الأجيال وتطويرها عبر البرامج التربوية الإبداعية المتجددة المستندة على الأدلة العلمية والمستنيرة بالخبرات الواعية، واستمرت المؤسسة منذ بداياتها الأولى عام 1998م في جعل الاهتمام بالقراءة أحد أهم أولوياتها، وقد أهلها لذلك سنوات طوال من العمل المتواصل في بناء المعايير والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتدريب والتحكيم فغدت بيتا ثريا للخبرة في إدارة هذه المشاريع، لإحداث نهضة نوعية في البرامج الوطنية الخاصة بالقراءة والمشاريع ذات الصلة بالتعليم.