تستمر محاولات “عمر” وفريقه لتجنيد “علاء” حيث يضغط عليه الطبيب النفسي الذي يجسده الفنان محمد ممدوح، لإخضاعه لتغيير قناعاته، واستدراجعه للتعاون معهم.
“علاء” استمر في رفض عرض التعاون معهم، مقابل إسقاط التهم الموجهة إليه وأبرزها الانتماء لأنظمة إرهابية، مقابل إخبارهم بمعلومات من داخل القناة، وبرر ذلك بأنه يراها خيانة.
بعد فشل المحاولات الكثيرة لاستدراجه، نجحت “نادين” في شحن عاطفته، وتوجيهها نحو التفكير في والديه وحبيبته، كما استعرضت عليه بعض ضحايا العمليات الإرهابية التي تمولها جماعة الأخوان التي يعمل في قناة تابعة لها.
من جانبه بدأ الوالي الشك في “سياف” وطالب رجاله بتشديد الحراسة حوله خوفا من خيانته، وأمر بمراقبته، أما سياف فبالفعل يخطط للانقلاب عليه.